إن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى هي المكافأة التي كسبها جميع أبناء الوطن بلا استثناء فإن هذا القائد سكن في قلوب جميع المواطنين كبارا وصغارا، لكن كما تعودنا من ملك الإنسانية من عطف وحنان وملامسة جميع هموم المواطنين بلا استثناء فلقد كانت حزمة القرارات التي اتخذها لكافة شرائح المجتمع ولامسها سواء كانوا العاطلين أو الباحثين عن مساكن وغيرها من القرارات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وقد حث جميع المسؤولين بسرعة إنجاز القرارات لخدمة شعبه ومواطنيه. يا خادم الحرمين نحن نرفع أيدينا إلى الله أن يحفظك لهذا الوطن وللمواطنين؛ لأنك الصدر الحنون على أبنائه والسائل عن همومهم وآلامهم. عودة عابد الثقفي