يوقع الأديب عبدالله بن إدريس كتابه الجديد اليوم في منصة التوقيعات في المعرض، بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة. ويعد ابن إدريس أحد الأدباء البارزين في المملكة والعالم العربي، وكان في بداية حياته العملية قد رشح للقضاء، وعين مفتشا فنيا (موجه تربوي) في المعاهد العلمية عام 1377ه، ثم مديرا عاما للتفتيش والامتحانات في الرئاسة العامة للمعاهد والكليات التي أصبحت جامعة الإمام محمد بن سعود فيما بعد، وفي منتصف عام 1379ه عين مديرا مساعدا للتعليم الثانوي، ثم مديرا للتعليم الفني (التجاري والزراعي) في وزارة المعارف (التربية والتعليم حاليا). وحين صدرت موافقة الملك فيصل على إصدار صحيفة الدعوة طلب الشيخ محمد بن إبراهيم من وزير المعارف حينها الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ إعارة خدمات ابن إدريس إلى هذه المؤسسة الصحافية رئيسا لتحريرها، فباشر الترتيب والتنظيم لصدورها، وصدر عددها الأول في 10 محرم 1385ه، وبعد العام الأول لصدورها أضيف إليه عمل المدير العام لمؤسسة الدعوة الإسلامية الصحفية، فجمع بين رئاسة التحرير والإدارة العامة، وكان أول صحافي سعودي يجمع بين هذين العملين معا في عهد المؤسسات الصحفية. وبعد ثماني سنوات من العمل الصحافي في جريدة الدعوة عاد إلى وزارة المعارف عام 1393ه أمينا عاما للمجلس الأعلى للعلوم والفنون والآداب، وفي عام 1396ه انتقل إلى جامعة الإمام محمد بن سعود أمينا عاما للجامعة، ثم مديرا للبعثات والدراسات العليا، ثم مديرا عاما للثقافة والنشر العلمي وعضوا في (المجلس العلمي للجامعة) حتى تقاعده عام 1409ه. وفي عام 1401ه عين رئيسا للنادي الأدبي في الرياض حتى استقالته منه عام 1423ه، وهو أحد المؤسسين الأوائل للنادي في بدايته عام 1395ه، وتولى رئاسة تحرير مجلتي قوافل الفصلية والأدبية الشهرية الصادرتين عن النادي الأدبي في الرياض، وهو أول رئيس ناد أدبي يفتح مجال المشاركة النسائية في نشاطات الأندية الأدبية في قاعات مستقلة عن طريق النقل التلفزيوني.