كشف أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، أن الأمانة وصلت للمراحل الأخيرة من النقاشات مع وزارة المالية لاعتماد المبالغ لاستكمال مشاريع شبكات تصريف سيول الأمطار في العاصمة. وقال خلال إطلاق احتفالية اليوم العالمي للدفاع المدني في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أمس تحت شعار (الدفاع المدني ودور الأسرة) وافتتاح مبنى مركز الدفاع المدني في شمال الرياض ووحدة الدفاع المدني في الجامعة، «هناك برنامج كبير خاص بتصريف السيول والأمطار يغطي الكثير من أجزاء العاصمة، ونأمل أن يقر من وزارة المالية قريبا». وأضاف أن البرنامج يضم مشروعا مهما ينهي معاناة الدفاع المدني عند الأزمات والأمطار، وهو مشروع وادي السلي الذي سيحل الكثير من مشكلات الأمطار شرقي الرياض في أحياء النظيم، النسيم، الروضة وغيرها، وزاد «هناك مشروع للخطوط الرئيسة للتصريف نناقشه مع وزارة المالية». وحول تجمعات المياه في بعض الأحياء قال «هذه التجمعات ثلاثة أنواع، تجمعات السيول بعد الأمطار ونعمل على حلها حاليا من خلال المناقشات مع المالية، تجمعات تسربات مياه عن طريق الصرف الصحي في بعض الأحياء غير المخدومة بشبكات الصرف الصحي وهذا تعمل عليه شركة المياه الوطنية ووزارة المياه، وتجمعات بسبب ارتفاع منسوب المياه وهناك مشاريع لتخفيضها ما بين أمانة المنطقة ومركز المشاريع في الهيئة العليا لتطوير الرياض. وأوضح أن سحب مياه الأمطار بالصهاريج ليس مجديا، والحل الوحيد شبكات تصريف السيول.