أكد وزير خارجية السويد كارل بلت دعم بلاده للجهود الرامية إلى إحياء المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية يؤدي في النهاية إلى إقامة دولتين وينعكس على استقرار المنطقة. ودعا في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة في عمان البارحة الأولى إلى ضرورة الإسراع في العودة إلى المفاوضات باعتبارها ضرورة قصوى في هذه المرحلة، خاصة أن الوقت يمر مسرعا. من جهته، أكد وزير خارجية الأردن ناصر جودة على أهمية الدور السويدي ودور الاتحاد الأوروبي بشكل عام في دفع جهود السلام، وشدد على أهمية إعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التي تعالج قضايا الحل النهائي والتي تشمل القدس والحدود والأمن واللاجئين والمياه من خلال منهجية واضحة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة ذات السيادة والمتواصلة جغرافيا وعاصمتها القدسالشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام1967 وضمن إطار زمني محدد ينتهي في شهر أيلول من العام الحالي وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها ومبادرة السلام العربية.