تميزت العلاقة ما بين القيادة والشعب في المملكة العربية السعودية بحالة فريدة واستثنائية قائمة على الولاء والمحبة، وعلى تعزيز قيمة الوطن، من خلال هذه الحالة ومنذ تأسيس المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ظلت تلك العلاقة تزداد عمقاً وتصبح مميزة وملمحا من ملامح وطن ومجتمع وهوية. واليوم.. والعالم يشهد هذه الثورات والانتفاضات في عدة دول عربية تظل المملكة في وضعية اجتماعية واقتصادية وأمنية لافتة، نظراً لحالة الاستقرار السياسي التي تتميز بها المملكة ونتيجة لتلك العلاقة ما بين القيادة والشعب.. ارتكازا على مسألة الولاء والانتماء، والى تحقيق وضع تنموي هو محل احترام العالم إضافة إلى حجم المنجزات التي تمت وخرجت للضوء والناس وتحققت على أرض الواقع. وسط الأحداث العاصفة التي يعيشها العالم العربي، يستقبل رمز الحوار والإصلاح والتنمية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض، عدداً من شيوخ القبائل، وعدداً من علماء وأعيان أهالي القطيف في صورة فريدة من صور لقاء القائد والوالد بأبناء شعبه، وتجسيد لمعنى المواطنة ومواصلة العهد بين دولة وشعب، بين وطن وبنات وأبناء هذا الوطن. إنها الحالة السعودية الفريدة التي تعطي وتضيء بهذا النموذج المتجسد في الفرحة بعودة رمز الإنسانية والخير الملك عبدالله بن عبدالعزيز سالماً معافى وتجديد الولاء للدولة والوطن في مواجهة كل صور العبث والفوضى. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة