ابتهلت القلوب والتهبت الأكف بالدعاء، ازدانت القلوب قبل الأماكن طال الانتظار وجاء فرح اللقاء بعد أن من الله عز وجل على سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أدامه الله الملك الصالح بالشفاء، عاد البلسم وعاد عذب الماء إلى سماء وطنه وقلوب المحبين من الأبناء شيبا وشبابا وكل نابض فيه قلب ينطق بالحياة، ألسنة تلهج بالدعاء ودموع من فرح لرجل الوفاء ملك الإنسانية.. بادله الجميع الحب بالحب والصدق بالصدق والتضحية والولاء حكيم ثاقب النظرة، أبو متعب أضاء بيته الكبير وأسعد كل أبناء هذا الوطن بل كل من يعيش على ثرى هذه البلاد قاطبة، بعد أن كانوا يعدون لحظات اللقاء والكل إلى الله يدعو حامدا شاكرا بأن أنعم الله عليه وأدامه بموفور الصحة والعافية، نجدد لكم محبة قلوبنا لخالص الوفاء، دمت يا مليكنا عزيزا شامخا بكل إباء فدتك أرواحنا وكلنا لحمة واحدة سعوديون قلبنا واحد ديننا واحد شرعنا الكتاب والسنة.. عبدالله بن عبدالعزيز الفارس الهمام صقر العروبة أغدقت على وطنك وأبنائك كل ما تستطيع. اختياركم الشخصية الثالثة على مستوى العالم لم تأت من فراغ لما تقدمونه وتبذلونه للعالم أجمع في المحافظة على أمن واستقرار العالم ورأب الصدع بين الأشقاء والأصدقاء. محمود بن أحمد عبدالرحمن منشي