عاد الطفل خالد عبد الله شراعي البارحة إلى أسرته في قرية الحمى في جازان بعد غياب وصل إلى نحو سبعة أشهر في دور الرعاية الاجتماعية في حرض والحديدة، إثر ترحيله إلى اليمن بالخطأ. وتلقى مكتب «عكاظ» في جازان اتصالا هاتفيا من شرطة الأحداث في الحديدة من قبل رجل الأمن عصام المحويتي، تفيد باستلام الطفل خالد وسيتم تسليمه بعد ساعات لحرس الحدود في مركز الطوال، قائلا في اتصاله: «يجب على أسرته التواجد لاستلامه بعد تسليمه للجانب السعودي». وزفت «عكاظ» البشرى لأسرة خالد، لتستقل أسرته المكونة من الجد عبد الله، الجدة شريفة وأحد أقاربهم إلى منفذ الطوال الحدودي والخطوات تتسارع لقرب اللقاء الذي طال انتظاره، وعند اللقاء اختلطت دموع الفرح بالحزن وأجهشت الأسرة بالبكاء وهي تحتضن طفلها الغائب في مشهد ذرفت له الدموع في منفذ الطوال الحدودي. وثمن جد الطفل دور صحيفة «عكاظ» التي ساهمت في إعادة خالد إلى أسرته، والعاملين في دار التوجيه الاجتماعي لرعاية الأيتام في الحديدة وفي مقدمتهم مدير الدار طلال علي الدبعي والأخصائية الاجتماعية أمل عيسى مجاهد وصباح الأهدل على متابعتهم واهتمامهم بالطفل طوال تواجده في الدار حتى عودته إلى المملكة.