واصل الفريق الهلالي صدراته ب41 نقطة، وابتعد بترتيب الدوري عقب فوزه على الشباب بهدفين دون مقابل، ضمن دوري زين للمحترفين. كانت ضربة البداية مع فريق من الشباب الذي سيطر على ال5 دقائق الأولى، وكانت الهجمات تنتهي عند مدافعي الهلال، ومن هجمة ارتدت عن طريق لاعب الوسط خالد عزيز ليرسلها لأحمد الفريدي الذي لعبها لنواف العابد من قوس منطقة الجزاء لتسكن مرمى الحارس وليد عبدالله في ال(د:10)، واستمر الضغط الهلالي وحصل البرازيلي مدافع الشباب على أول بطاقة صفراء، لينحصر اللعب بعد ذلك بوسط الملعب، وتسبب التدخل القوي من المدافع تفاريس على أحمد الفريدي في توقف العب، وبعد دخوله بثوان يعود زيد المولد للدخول عليه من دون كرة ليتسبب في إخراجه مرة أخرى، ومن هجمة مرتدة قادها الفريدي انفرد أحمد علي بالحارس الشبابي الذي أبدع في إخراجها إلى ركلة ركنيه، لم يستفد منها الهلال، واستفاق بعد ذلك لاعبو الشباب ومن كرة عن طريق الحسن كيتا الذي كان مصدر إزعاج لدفاع الهلال ولكن دون نتيجة، واحتسب الحكم ستيافن ثلاث دقائق كوقت بدل ضائع، لم تحمل أي جديد ليعلن نهاية الشوط الأول بتقدم الهلال بهدف دون رد. وفي الشوط الثاني، بدأ الشباب بالضغط محاولا إدراك التعادل، واعتمد الهلال على الهجمات المرتدة، وغلب على اللقاء كثرة الأخطاء التي تسببت في توقف اللعب أكثر من مرة، ولم يتمكن لاعب الشباب كماتشو من إكمال اللقاء بسبب الإصابة، وحل عبدالله الأسطا بديلا عنه، واستمر الضغط الشبابي والاستماتة من الدفاع الهلالي ومن هجمة مرتدة للهلال، عرقل مساعد ندا المهاجم أحمد علي ليحصل على خطأ نفذه الشلهوب لتعتلي العارضة، واستغل الهلال اندفاع لاعبي الشباب، ومن كرة مرتدة توغل أحمد علي داخل منطقة الجزاء ليتعرقل من الكويتي مساعد ندا ليحتسب الحكم ركلة جزاء وينذر مساعد ندا ببطاقة صفراء، وسط اعتراض شبابي لينبري لها الشلهوب ويضع الكرة على يسار الحارس في ال(د:72)، معلنا الهدف الثاني للهلال، وأدخل مدرب الشباب المهاجم عبدالعزيز السعران في محاولة منه لتنشيط الهجوم، إلا أن الخضوع لرقابة المدافعين الهلاليين بدا على لاعبي الشباب، وعمد كالديرون إلى إشراك يحيى الكعبي لأول مرة منذ أن تعاقد مع الهلال في بداية الموسم كبديل لصاحب الهدف الأول نواف العابد، وأصبح اللعب سجال بين الفريقين دون خطوره تذكر، ليعلن بعد ذلك الحكم عن انتهاء اللقاء بفوز الهلال بهدفين دون مقابل، ليصل إلى النقطة 41.