تصدر الأهلي فرق دوري «زين» برصيد تسع نقاط عقب فوزه المستحق على ضيفه نجران بنتيجة 4-صفر سجلها البرازيلي فيكتور سيموس هدفين (27، 33) ومعتز الموسى (62) وعماد الحوسني(92) على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجده في ختام الجولة الثالثة وفي بريدة انهى المدافع محمد النامي معاناة الهلال امام التعاون عندما سجل هدف حصد النقاط الثلاث في الشوط الثاني ليرتقي برصيد فريقه الى ست نقاط في حين ظل التعاون على رصيده السابق ثلاث نقاط، وخرج هجر من مواجهته في الاحساء بالفوز على الانصار بالنتيجة ذاتها. بداية اهلاوية تقليدية بدأ اللقاء بجس نبض من الفريقين ولكن لم يدم طويلا فبعد مرور العشر دقائق الأولى فرض الأهلي سيطرته على مجريات المباراة، وكان التهديد الأول عن طريق لاعب الوسط تيسير الجاسم الذي سدد كرة قوية أبعدها حارس نجران جابر العامري بقبضته إلى ركلة ركنية(12)، ونجح مهاجم الأهلي البرازيلي فيكتور سيموس بتسجيل الهدف الأول لفريقه عندما انسل من خلف المدافعين وغمز الكرة العرضية التي وصلته بقدمه داخل المرمى (27)، وأضاف البرازيلي فيكتور سيموس الهدف الثاني للأهلي من ركلة جزاء تسبب بها زميله الكولومبي خايرو بالومينو بعد إعاقة واضحة من حارس نجران جابر العامري(33)، وشهدت الخمس الدقائق الأخيرة من الشوط الأول تحسن اداء فريق نجران من خلال تهديد مرمى الأهلي بأكثر من كرة عن طريق المهاجم السوري جهاد الحسين. ومع بداية الشوط الثاني دخل لاعبو نجران بحثا عن تقليص الفارق، ومع تقدم لاعبي نجران كاد أن يضيف أصحاب الضيافة الهدف الثالث عندما لعب عماد الحوسني كرة رأسية ولكن مرت بجوار القائم(48)، وأضاع مهاجم نجران محسن النجراني الهدف الأول لفريقه عندما استلم الكرة داخل منطقة الجزاء وسددها قوية لتعتلي العارضة(57)، وأضاف لاعب وسط الأهلي معتز الموسى الهدف الثالث لفريقه من كرة رأسية لعبها على يمين الحارس جابر العامري(62)، ونجح العماني عماد الحوسني في تسجيل الهدف الرابع للأهلي عندما راوغ أكثر من مدافع في الجهة اليمنى ليسدد كرة أرضية على يسار الحارس(92). سيطرة هلالية شهدت دقائق المباراة الأولى سيطرة هلالية بحثا عن هدف مبكر قابله تراجع واضح من لاعبي التعاون مع اعتمادهم على الهجمات المرتدة سعيا لاستغلال مهاجم الفريق عماد حنتول، في حين سعى الهلال إلى الاختراق من العمق بقيادة ثنائي الوسط محمد الشلهوب واحمد الفريدي ودانت السيطرة كثيرا له، وشهدت الدقيقة 21 الخطورة الأولى الهلالية عن طريق محمد الشلهوب ولكنها ارتطمت بالقائم ، وواصل الهلال أفضليته ولم يجد لاعبوه صعوبة في الوصول لمرمى حارس التعاون فهد الثنيان الذي أنقذ مرماه من أكثر فرصة هلالية أبرزها تسديدة المهاجم الكوري يو في 37 وأخرى رأسية من المهاجم يو انقذها الثنيان ببراعة، ولم تستثمر الهجمات الهلالية الكثيرة بشكل ايجابي، وكاد مهاجم التعاون الألباني ميخن ميملي أن يخطف هدف لفريقه بعد استغلاله لعكسية لاعب الوسط احمد الحربي لكن يقظة حارس الهلال خالد شراحيلي أنقذت الموقف. وفي الشوط الثاني واصل الهلال ضغطه على مرمى التعاون بحثا عن هدف يؤكد من خلاله أفضليته، وشهدت الدقيقة 54 تسديدة قوية من مهاجم الهلال الكوري يو التي ارتطمت بالعارضة التعاونية أعقبها انفرادية من احمد الفريدي في 62 لكن حارس التعاون فهد الثنيان انقذ الموقف من جديد وارتدت للشهلوب لكن الثنيان انقذها من جديد، ونجح محمد نامي في فك النحس الذي لازم الهلال بعد نجاحه في استغلال تمريرة الفريدي الذكيه في 67 حيث لعب الكرة قوية في سقف المرمى هدف هلالي أول، واستمرت الأفضلية الهلالية المطلقة في اللقاء وسط استبسال كبير من حارس التعاون فهد الثنيان الذي وقف سد منيع أمام سيل الهجمات الهلالية المتواصلة على مرماه، وتساهل حكم اللقاء عبدالعزيز الفنيطل كثيرا مع خشونة لاعبي التعاون، ومرت دقائق اللقاء وسط سيطرة هلالية كاملة واكتفى مهاجموه بالهدف الوحيد الذي أحرزه نامي ليعلن بعدها الحكم الفنيطل المهزوز الذي تغاضى عن طرد مهاجم التعاون بدر الخميس بعد محاولة التحايل عليه في الوقت الضائع بحثا عن ركلة جزاء وهو يحمل بطاقة صفراء صافرته معلنا نهاية اللقاء بفوز هلالي. أقل من المتوسط ظهر الشوط الاول بأقل من المتوسط وغابت عنه الفاعلية الهجومية من الفريقين فالفرص كانت قليلة من الطرفين فساد الأداء البطء وافتقد الفريقان للتنظيم لذلك ظهرت العشوائية والكرات المقطوعة وان كان الأنصار أفضل في بعض فترات المباراة بفضل انتشاره ومع ذلك لم تكن هناك أي هجمة خطرة للفريقين فالسلبية طغت على الأداء , هجر تحسن في آخر الشوط بعد خروج النيجيري فرانكلين المصاب ودخول اللاعب بندر العنزي ففي الدقيقة 43 أتيحت لهجر أول فرصة وأول وصول لمرمى حارس الأنصار عبده بسيسي عندما لعب حيدر العامر كرة عكسية بالمقاس على رأس المهاجم خالد الرجيب الذي عالجها قوية استقرت في شباك الأنصار كهدف تقدم انتهى معه الشوط الأول. بدأ الشوط الثاني بتغيير من مدرب هجر باتريسو الذي اخرج يوسف الموينع ليحل مكانه عبدالله بوهميل ومع التبديل لم يتحسن الأداء من جانب هجر فحافظ على توازنه واعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة فيما الأنصار كانت لديه بعض المحاولات الخجولة .