بدأت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة في إيجاد آلية جديدة لاستثمار المتطوعين لخدمة كتاب الله ودعم أنشطتها، وذلك عبر إنشائها عددا من المجالس الاستشارية المتنوعة التي يقوم بها متطوعون. يرجع رئيس الجمعية المهندس عبد العزيز حنفي الفضل بعد الله في تفوق أنشطة الجمعية قائلا «المتطوعون لازموا الجمعية منذ انطلاقتها فكانوا يقدمون أوقاتهم وأموالهم وجهدهم من أجل خدمة كتاب الله وحبهم لأهل القرآن فقد عملوا معنا يدا بيد حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه من الريادة والتميز». لم يكن الدور التطوعي في الجمعية للمتطوعين عشوائيا، حيث عمدت الجمعية إلى استثمار قدرات المتطوعين في عدة مجالات عبر مجالس استشارية مثل: المجلس الاستشاري التعليمي المجلس الاستشاري لقسم الإشراف التربوي، المجلس الاستشاري لقسم الاختبارات، المجالس الاستشارية للمجمعات القرآنية المسائية، المجلس الاستشاري للعلاقات العامة والإعلام، المجلس الاستشاري لإدارة الموارد المالية، المجلس الاستشاري لإدارة الأوقاف والأملاك، والمجلس الاستشاري لتطوير النظام المالي». وأكد مسؤولو الجمعية: رشدي بامخرمة «مدير التقنية»، صابر بامخرمة «مدير الشؤون التعليمية»، عبدالعزيز رمضان «نائب مدير الشؤون التعليمية»، مسفر المالكي «مدير الشؤون الإدارية»، ضيف الله الحقوي «المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام»، يونس صلواتي «مدير تنمية الموارد»، عبدالقادر نور ولي «مدير إدارة الأوقاف والأملاك»، الدكتور نوح الشهري «مدير معهد الشاطبي» ، وعبدالرحمن باموسى «مدير المالية»، أن عمل المتطوعين لم ينحصر في جانب دون الآخر، وهذا مكن الجمعية من تحقيق شهادة الايزو، والقضاء على التعاملات الورقية، واستحداث أنشطة جديدة مثل: تعليم وتصحيح قراءات المستفيدين داخل المملكة وخارجها عبر المقارىء الإلكترونية والهاتفية، وتقديم الاستشارات عبر المجالس، وقالوا «تسعى الجمعية حاليا لإطلاق وحدة لإدارة المتطوعين»، وأضافوا «جهد المتطوعين لم يقف عند البعد المادي بل قدم عدد من المتطوعين دورات مجانية لمنسوبي الجمعية ساهمت في رفع المستوى، كما ساهموا في تطوير الأنظمة واللوائح الداخلية للجمعية»، وأضاف «لجهود المتطوعين أثر في توفير العائدات المالية، وبروز أنشطة الجمعية وجودتها».