تنطلق في الرياض اليوم أعمال الندوة العلمية «التصدي للفكر الإرهابي والحد من تجنيد الشباب» التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لمدة ثلاثة أيام في مقر الجامعة بمشاركة ممثلين من وزارات الداخلية، العدل، الإعلام، الشؤون الاجتماعية، والتربية والتعليم في الدول العربية والعاملين في منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والأجهزة الأمنية المعنية بموضوع الندوة. وتهدف الندوة إلى التعرف على أساليب وطرق الترويج للفكر الإرهابي لدى الشباب، والتعريف بخطورة الفكر المنحرف على الشباب والناشئة خصوصا، والبحث عن أفضل الطرق والسبل لمواجهة الفكر الإرهابي والفكر المنحرف، والتصدي الفكري والاجتماعي والنفسي للفكر الإرهابي الانحرافي. وستناقش محاور الندوة الطرق والأساليب المستخدمة في مجال الترويج للفكر المنحرف المستهدف للشباب، خطورة الفكر المنحرف على الشباب والناشئة، طرق وسبل مواجهة الفكر المنحرف والفكر الإرهابي، أساليب مواجهة الفكر المنحرف والإرهابي فكريا ونفسيا واجتماعيا وإعلاميا، ونماذج عربية في التصدي للفكر المنحرف. وستبحث الندوة ذاتها في دور الأسرة في الوقاية من الانحراف الفكري، المواجهة الإعلامية للفكر الإرهابي، المدخل الاجتماعي لمعالجة الفكر المنحرف، أساليب مكافحة الإرهاب، التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب، التجارب العربية في التصدي للفكر الإرهابي، سبل مواجهة الفكر المنحرف في إغواء الشباب، السمات النفسية للفرد ذي الفكر المنحرف، وتقارير الوفود المشاركة. وأوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي أن «الندوة تأتي في إطار سعي الجامعة لتحقيق الأمن الفكري ومناقشة قضايا الإرهاب لما لها من آثار سلبية مختلفة في الحياة الاجتماعية والوضع الأمني لاسيما وأنها تستهدف فئة الشباب والناشئة من أفراد المجتمع لجعلهم يعتنقونه ويطبقونه في حياتهم وسلوكياتهم اليومية».