دانت الحكومة الجيبوتية أمس «أعمال العنف والتخريب» من المتظاهرين، غداة احتجاجية كبيرة للمعارضة تخللتها مواجهات في المساء مع قوات الأمن. وأكدت وزارة الداخلية في بيان «الجمعة، وبعد المواعيد المسموح بها للتظاهرة التي نظمها تحالف المعارضة، هاجم المشاركون فيها قوات الأمن التي حاولت تفريقهم». وأضاف البيان، أن «عناصر الشرطة الوطنية اضطروا عندئذ إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لحماية أنفسهم من جموع غاضبة». وأوضح البيان أن المتظاهرين «أحرقوا في طريق العودة سيارات ومكتب» للتجمع الشعبي من أجل التقدم (الحزب الحاكم) في حي آمبولي. وأشارت الوزارة أن المتظاهرين «ألحقوا من جهة أخرى أضرارا في مبنى للاتحاد الوطني للنساء في جيبوتي، وبعدد كبير من مراكز الشرطة، وهذا ليس سوى حصيلة مؤقتة». والاتحاد الوطني للنساء في جيبوتي منظمة ترأسها خضرا محمود حايد زوجة الرئيس إسماعيل عمر غيله.