قتل عشرون شخصا على الأقل في مدينة بنغازي (شرق) وأعلن عن سبعة قتلى في درنة (شرق) في المظاهرات التي خرجت مطالبة بسقوط نظام الرئيس معمر القذافي، وفق ما نقلت صحيفة أويا الليبية القريبة من سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي على موقعها الإلكتروني. فيما نقلت الصحيفة أن متظاهرين شنقوا رجلي أمن في مدينة البيضاء الليبية الواقعة على بعد 200 كلم شرق بنغازي. وأضافت أنه «جرى شنق رجلي أمن بعد أن تمكن المتظاهرون في مدينة البيضاء شرق بنغازي من القبض عليهما أثناء محاولة تفريق التظاهرات التي تشهدها المدينة منذ الأربعاء». كما أفادت الصحيفة أيضا أن «عددا من المتظاهرين في بنغازي تمكنوا من الوصول إلى المدير الإداري لمستشفى الجلاء وسط المدينة حيث كان يعالج عقب إصابته في التظاهرات، فقاموا بقتله والتمثيل بجثته وتقطيعها». من جهته، ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما باستخدام العنف ضد المتظاهرين في البحرين وليبيا واليمن، داعيا إلى احترام حقهم في حرية التعبير. وقال أوباما في بيان تلاه المتحدث باسمه جاي كارني على متن الطائرة الرئاسية حيث كان يتابع التطورات في البلدان الثلاثة التي تشهد حركات اعتراض «أشعر بقلق بالغ للمعلومات التي تحدثت عن أعمال عنف في البحرين وليبيا واليمن». وأضاف أوباما أن «الولاياتالمتحدة تدين استخدام العنف من جانب الحكومات ضد المتظاهرين المسالمين سواء في هذه الدول أو في أي مكان آخر يمكن أن يحصل فيه ذلك».