تحيي هذا المساء السبت في مهرجان إذاعة صوت الريان المقام في سوق واقف في الدوحة نجمة الغناء شيرين عبدالوهاب التي ستنفرد بجمهور سوق واقف الليلة بعد أن أحيا المهرجان ليل الخميس كل من النجم عبدالله الرويشد وغانم شاهين. شيرين التي عقدت صداقة ناجحة بينها وجمهور الدوحة وجمهورها في الخليج من خلال الدوحة قالت ل«عكاظ»: لا تعرفون إلى أي مدى هي سعادتي وأنا أرى جمهوري في الدوحة والخليج يتنامى بهذا الشكل المطرد ودليل ذلك أنني خرجت من الدوحة منذ أقل من شهرين بانطباع رائع، وأنا أغني في كاتارا في مهرجان الدوحة الغنائي العاشر، وأتفاءل بحفلاتي هنا قبل إقامتها. كما سيكون ليل الغد «الأحد» موعدا لرواد المهرجان مع النجم ماجد المهندس وسعود جاسم، وبعد غد جورج وسوف ومساء الثلاثاء أحلام والقطري الشاب منصور المهندي، ومساء الأربعاء مع الفنان عبود خواجة أحد مسؤولي ومديري هذا المهرجان إلى جانب النجم الكبير أبو بكر سالم بلفقيه، بينما الختام ليل الخميس مع نجم قطر علي عبدالستار وختام الختام للمهرجان مع فنان العرب محمد عبده. وكان العديد من فناني المنطقة والعرب أحيوا الكثير من الحفلات في الأسبوع الماضي، الأول من عمر المهرجان الممتد إلى أسبوعين، ونظمت لهم العديد من المؤتمرات الصحافية حيث جمعت إدارة المهرجان هؤلاء النجوم بالإعلاميين الضيوف إلا أن بعضهم لارتباطاته المتعددة هنا وهناك لم يكن بوسعه الخضوع لمؤتمر صحافي كما يقول مدير المركز الإعلامي للمهرجان عادل الكلدي: من الفنانين الذين اعتذروا عن المؤتمرات الصحافية كان الفنان كاظم الساهر الذي كان من المقرر انعقاد مؤتمره الصحافي على هامش حفله الذي أحياه مساء الاثنين الماضي في مهرجان ربيع سوق واقف، وذلك لضيق الوقت وتعدد البروفات كون أعماله جديدة وهي التي ضمها ألبومه الجديد ولم تجر لها بروفات كثيرة ويقدمها لأول مرة في المهرجان إلى جانب أغنية مهداة إلى قطر، وقدم أيضا كل عام وأنت حبيبتي، دلع النساء، يا أبو العيون السود، أثاري الزعل، وغيرها من الأغاني الجديدة والقديمة. ومن ناحيته كان الفنان طلال سلامة قد عقد مؤتمراً صحافياً على هامش مشاركته في المهرجان الذي تنظمه إذاعة صوت الريان، وكان طلال قد قال في المؤتمر الذي أداره الزميل فواز الشمري «هذه المشاركة بالنسبة لي هي الثالثة من نوعها في المهرجانات التي تنظمها إذاعة صوت الريان»، مشيراً إلى أن الحضور الجماهيري كان جيداً، خصوصا أن الجمهور الحاضر كان يتمتع بالسماع للفن الأصيل الذي توليه إذاعة صوت الريان اهتماماً كبيراً. وحول ندرة مشاركاته في الكويت قال إن ذلك يسأل عنه منظمو الحفلات هناك، وعن تعاونه مع الشاعر خالد البذال قال إن عدم ذهابه إلى الكويت حال دون تعدد اللقاءات بينهما. ولما سئِل عما تردد من أنه لن يجدد عقده مع روتانا قال إن روتانا شركة كبيرة وقد تعاقد معها قبل خمس سنوات، وإن التجديد يخضع للشروط التي تضعها الشركة، وعن قوله في أحد اللقاءات إن أغنية رضا والله وراضيناك التي لحنها يعقوب الخبيزي ليست جزءاً من تاريخه قال إن إجابته فهمت خطأ وأنه قال حينها إن الأغنية محطة من محطاته الفنية ولها الفضل في انتشاره أكبر لكنها لا تلخص كل مسيرته الفنية الطويلة. كما دار الحوار حول ألبومه الأخير الذي طرح في الأسواق بعنوان «طلال 2010». وعن الألوان التي يغنيها قال إنه يقدم الفن السعودي بمختلف ألوانه، مشيراً إلى أن الفنان طلال مداح وعبدالله محمد وعمر كدرس اهتموا بالتراث الحجازي، وإنه تتلمذ على يدي فوزي محسون الذي يهتم باللون الحجازي، كما أنه سوف يختار أعمالا تعد من ألوان البحر التي تنتشر في منطقة ينبع. وحول عدم ظهور فنانين من المنطقة الغربية منذ عام 1982م وهل كان محمد عبده سبباً في ذلك قال إن محمد عبده وفوزي محسون وطارق عبدالحكيم وعبدالله محمد وغازي علي وجميل محمود ومحمد علي سندي يعدون رموزاً هناك وأنهم أصحاب فكرة «تراثيات» التي كان يطرحها محمد عبده سنوياً، مشيراً إلى أنهم ساهموا في ظهور العديد من الأسماء الفنية مثل عباس إبراهيم ونايف بدر وغيرهما، وأن محمد عبده له جهود واضحة في رعاية العديد من المواهب.