أبلغ «عكاظ» مسؤول في أمانة جدة عن إيقاف وتأخر سير العمل في دراسات 36 مشروعا تشمل تقاطعات مهمة، مشيرا إلى أن الأسباب تتلخص في تأخر صرف المستخلصات، عدم رصد اعتمادات مالية، التأجيل إلى أن تستكمل قنوات التصريف، عدم توافق التدرج الهرمي، إضافة إلى التنسيق مع بعض الجهات الحكومية وفي مقدمتها هيئة الطيران المدني. وأكد أن شارع الأمير ماجد الذي يعتبر الشريان الرئيس للمحافظة الأكثر تأثرا من تأخير تنفيذ دراسات المشاريع ويحتاج إلى ستة تقاطعات مع شوارع التلفزيون، الهجرة، الفلاح، الملك فيصل، زينل، وطريق مكة القديم، مشيرا إلى أن الأمانة سلمت المرحلة النهائية لهذه التقاطعات في 15/12/2010م من قبل الاستشاري (م ب)، إلا أن نسبة الإنجاز لا تتجاوز 60 في المائة، وأشار المصدر إلى أن توجيه الأمانة وإلزامها للاستشاري بإعادة أعمال التصاميم وتأخر صرف مستحقاته وتعميده بإضافة عشرة في المائة على قيمة العقد لإعادة أعمال التصميم حسب التوجيهات الجديدة والتسليمات المرهونة بالدفع أسهمت في تأخير سير العمل وفق العقد المبرم بين الأمانة والمقاولين. وبين المسؤول، أنه تم إنجاز 30 في المائة فقط من دراسات خمسة مشاريع في محور طريق الملك عبدالعزيز، وهي المتقاطعة مع شوارع النخيل، الأمير محمد عبدالعزيز، الكورنيش، الأمير نايف، والسلام، فيما بلغت نسبة الإنجاز في تقاطعي صاري وحراء 60 في المائة، وأوضح أن الأمانة أوقفت العمل في التقاطعات السبعة مع طريق الملك عبدالعزيز إلى حين استكمال وانتهاء قنوات التصريف التي لم يؤكد الاستشاري (د) كيفية النقل على المحور. ولفت إلى إنجاز مشاريع بنسبة 100 في المائة إلا أن الأمانة أوقفتها إلى أن تستكمل قنوات التصريف وتشمل هذه المشاريع أنفاق شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز مع المكرونة، وطريق الملك عبدالعزيز مع شارعي فلسطين والحمراء، فيما أوقف طرح كراسة تقاطع الملك عبدالعزيز مع شارع إسماعيل أبوداود وإلغاء التقاطع نهائيا لعدم صلاحية توافق التدرج الهرمي للتقاطع وازدواج شارع حراء الواقع بين طريق المدينة وشارع الأمير سلطان، إضافة إلى انتظار المخطط الشامل. وأشار إلى إنجاز 90 في المائة من دراسات مشاريع جسر ونفق الملك فهد مع حراء (دوار الجواد الأبيض) التي ستتم مراجعتها النهائية من قبل استشاري الأمانة بعد اعتمادها منه واستلام التصاميم، وجسر ونفق الملك فهد مع صاري (دوار الفلك) التي قدمت الشركة السعر المقترح للتقاطع الجديد للمشتريات، وتعد وكالة التعمير والمشاريع تقريرا عن عدالة الأسعار ونقص الكميات، مع التباحث حول الملاحظات واستيفائها والرد على مراجعة استشاري الأمانة المعتمد للدراسة النهائية للمشروع، فيما تبقى تسليم الجسر الالتفافي لنفق الملك فهد مع شارع الروضة. وخلص المصدر إلى القول إن خمسة مشاريع بقيت نسبة الإنجاز فيها عند الصفر وهي أربعة تقاطعات (الملك عبدالله مع الأمير ماجد، الأمير سلطان مع الأمل، طريق الملك عبدالعزيز مع الأمل، وطريق مكة القديم مع الإسكان الجنوبي) التي سيتم البدء في الدراسة المرورية لها مع أخذ مرئيات استشاري المطار القديم وتوقعات تطويره، أما بالنسبة للتقاطع الخامس فهو الملك فهد مع أحد الشوارع في شمال المدينة وسيتم إعداد محضر بدء المشروع.