كشف مدير إدارة الأنفاق والجسور بأمانة محافظة جدة عن تعرض مشروع جسر ونفق تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله “دوار البواخر” لتأخير وصفه ب “كبير” مرجعا الأسباب إلى تأخر شركة الكهرباء في حل مشكلة أربع دوائر كهربائية ذات ضغط عال، مما دعا المقاول إلى إيقاف العمل بانتظار تحرك الشركة لحل المشكلة. وقال: إن “الأمانة” لم تغفل عند تنفيذ هذه المشروعات تفادي حدوث إرباك في الحركة المرورية وإغلاق بعض الشوارع، حيث تم التعاون مع الشركات المنفذة لتجنب أي اختناقات أو إعاقة للحركة المرورية، واتخاذ إجراءات وتدابير تساعد على عدم إغلاق الطرق الرئيسية والاستفادة من شوارع الخدمة على جانبي الطريق، اضافة إلى تنفيذ التحويلات المرورية المطلوبة. وأبان أن مستخدمي الطرق يلاحظون بعد افتتاح مشروعات جسور أخيرًا أنها لم تحل أزمة كثافة الحركة المرورية فيها بشكل كبير، وذلك يرجع إلى أن هذه المشروعات هي جزء من منظومة مشروعات عديدة متى ما انتهت ستعطي تكاملًا في حل الأزمة المرورية للطريق، حيث إن هذه المشروعات ليست لحل الأزمة المرورية عند التقاطع الذي أنشئت فيه فقط، وإنما ترتبط بحل جميع التقاطعات الرئيسة على نفس المحور. وأضاف أن المشروعات الجاري تنفيذها يتم العمل فيها على تحرير التقاطع في الأربعة اتجاهات (مثل تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع فلسطين، وطريق الأمير ماجد مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز ) فهذا يعني تحرير الحركة المرورية لمحورين رئيسين عند التقاطع. وزاد: تظهر مشكلة النقل والمرور بشكل أكبر في مدينة جدة عن غيرها من مدن المملكة؛ نظرا لازدياد عدد السكان الذي وصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين نسمة ومعدل نمو يفوق الأربعة في المئة ووجود أكثر من مليون مركبة عاملة على الطريق وأكثر من ستة ملايين رحلة يتم قطعها من قبل السكان يوميا، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تلعب هذه المشروعات في مجملها دورا كبيرا في تنظيم الحركة المرورية باستيعابها للمركبات التى من المتوقع أن تزداد بسبب ارتفاع عدد سكان جدة الذي سيصل -وفق بعض التقديرات- إلى عشرة ملايين نسمة خلال السنوات المقبلة. وأوضح أن تكلفةمشروعات الأمانة الخاصة بالجسور والأنفاق تصل إلى 5 مليارات ريال: ما بين مشروعات تحت التنفيذ تقدر بما يزيد على مليار ريال ويصل عددها إلى 22 تقاطعا، ومشروعات تحت الترسية والتعاقد بتكلفة تقدر بحوالى 1,1 مليار ريال، أما المشروعات الجاري تصميمها وعددها 35 مشروع تقاطع فتصل تكلفتها إلى حوالى ثلاثة مليارات ريال. وبيّن أن الأمانة انتهت من ستة مشروعات في 7 تقاطعات هي: تقاطع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز مع شارع الأمير متعب، جسر تقاطع طريق الملك فهد مع شارع قريش، مشروع تقاطع الأمير ماجد مع شارع غرناطة (حي الفيصلية)، مشروع تقاطع شارع الأمير سلطان مع شارع صاري، مشروع تقاطع طريق مكة القديم مع شارعي الإسكان والجامعة، ومشروع تقاطع شارع المكرونة مع شارع حراء. وسيتم خلال العام الجاري افتتاح أربعة من بين مشروعات يجري تنفيذها في 16 تقاطعا يأتي في مقدمتها: تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع حراء، تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع الروضة، تقاطع الأمير ماجد مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز ، تقاطع الأمير ماجد مع شارع فلسطين، تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع عبدالله السليمان وشارع باخشب، تقاطع طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز مع شارع أم القرى، تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله، تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز ، تقاطع طريق الملك فهد مع شارع غرناطة ، تقاطع شارع الأمير ماجد مع صاري، وتقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع بن باز. كما تقوم الأمانة حاليا بعمل التصاميم ل35 مشروع تقاطع تغطي جميع المحاور الرئيسة لمدينة جدة، سيتم طرحها للتنفيذ خلال العامين المقبلين.