بدأت حفظ القرآن الكريم ولم أتجاوز الخمس سنوات حتى أتممت أجزاء كثيرة منه وأسعى لختمه في الفترة القليلة المقبلة، بهذه الكلمات ابتدأ البرعم عزام أحمد حديثه. يقول «أتمنى أن أكون إماما للمسلمين، وأن أصبح خير معلم للقرآن على وجه الأرض؛ ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)». أما والد عزام فقال «كم تعبت في إقناع ابني على حفظ القرآن فقد كان عنيدا ولا يرغب أو يستجيب، وما إن شرع في إتمام بعض الأجزاء وأحس بطعم الثمرة حتى تحول إلى حريص ومثابر بل بات يحثنا أن نكون مثله». لكن معلمه أوضح أنه برعم طموح وسريع الحفظ مستغربا في الوقت ذاته وجود البعض ممن لا ينمي موهبة أبنائه وقدرتهم على الحفظ في اغتنام كتاب الله قائلا «هي فترة يتفرغ الإنسان بعدها لمشاغل الحياة»، مطالبا الآباء والأمهات بضرورة توجيه أبنائهم لحفظ كتاب الله سعيا نحو رضوان الله وتوفيقه في الدنيا والآخرة.