مرافقته لوالده إلى المساجد يوميا، ومشاهدته له وهو يعلم الناشئة، دفعاه للانضمام لحلقات القرآن في مسجد النور التابع لمركز إشراف الشمال في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن في جدة، إنه البرعم عبدالرحمن حسين الأركاني. وعن كيفية حفظه لكتاب الله يقول والده «ابني يحفظ يوميا صفحة من المصحف، ويحب الاستماع كثيرا للشيخين محمد أيوب وماهر المعيقلي عبر الكاسيت وإذاعة القرآن، كما يخبرني دوما برغبته في أن يصبح إماما يصلي بالناس». وقدم البرعم شكره لله أولا، ثم والديه اللذين تابعا حفظه، ولكل من علم النشء سائلا المولى أن يجعله من أهل الخير، كما قال صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، متمنيا أن ينهج عبدالرحمن مع أولاده مستقبلا نهج والده في تحفيظهم للقرآن حتى يلبسه الله تاجا من نور يوم القيامة.