الضجيج الهلالي الذي صاحب العقوبات التي فرضت على المحترف الروماني رادوي أقل ما يمكن وصفه بالانفعالي المندفع الذي قفز على جوهر المخالفة الفاضحة من اللاعب وتوقف أمام رتوش يحق للنادي أن يسجل موقفه منها ولكن ليس بالشكل الذي ظهر واستوعب تصريحات المهزلة ومجلس الأمن التي أشعرت الجميع أن رادوي تحول من جان إلى مجني عليه على الرغم من شبه الإجماع على أن عقوبتي لجنتي الانضباط والفنية لا توازي الجرم الذي ارتكبه المصارع الروماني صاحب السوابق العديدة في المخالفات والبطاقات الحمراء.