أفاد شهود عيان أن أحد المصابين في تظاهرة جرت في قرية الدية (شرق المنامة) توفي متأثرا بجروحه، فيما أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أنها فتحت تحقيقا في الحادث لمعرفة ما إذا كان السلاح استخدم من دون مبرر قانوني. ولم تتضح بعد ملابسات وفاة الشاب، لكن شهود عيان أفادوا أنه أصيب أثناء تفريق تظاهرة في القرية أمس. وأعلن وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في رسالة قصيرة على موقع الوزارة على شبكة الانترنت «إذا دلت التحقيقات على عدم وجود مبرر قانوني لاستخدام السلاح بقضية (الديه) فسيجري اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتسبب». ونشر موقع الوزارة أيضا رسالة أخرى تقول إن «وزير الداخلية يعرب عن خالص تعازيه وعميق مواساته لأسرة المرحوم الذي توفي متأثرا بإصابته بالأحداث في منطقة الديه». وكانت الشرطة البحرينية فرقت تظاهرات خرجت في عدة مناطق عبر استخدام الغاز المسيل للدموع وخصوصا في النويدرات، شرق البلاد، حيث أصيب شخص بجروح. ونظمت التظاهرات بعد إطلاق ناشطين دعوة للتظاهر على «الفيسبوك» للمطالبة بإصلاحات سياسية وإطلاق سراح ناشطين. كما تزامنت مع مسيرات أخرى جرت في مناطق متفرقة من البحرين للاحتفال بذكرى الميثاق الوطني الذي يصادف 14 فبراير (شباط). وقالت وزارة الداخلية البحرينية في موقعها على تويتر على شبكة الانترنت «خرجت مسيرات غير قانونية في عدة مناطق وبعد إنذارهم بعدم قانونيتها ولعدم انصياعهم جرى التعامل معهم باستخدام الغاز».