ساهم مهرجان الوجه وجهتنا الذي ترعاه «عكاظ» إعلاميا في مساعدة ما يزيد على 20 أسرة منتجة، وعدد من الجمعيات الخيرية كجمعية السديد وجمعية النجيل في تسويق منتجاتها من الحرف والمشغولات اليدوية والتراثية التي تشمل الفرش المصنوع من الصوف، وأدوات الزينة، والقطع التراثية، إضافة إلى بيع المأكولات الشعبية. وتوقع المنظمون للمهرجان أن يتجاوز حجم المبيعات في المهرجان 350 ألف ريال، فيما سيتجاوز عدد الزوار للمهرجان 60 ألف نسمة. وأوضح زعل البلوي (صاحب متحف للقطع التراثية) أن المهرجان كان فرصة لعرض وتسويق ما لديه من قطع تراثية تعود إلى مايزيد على 100 عام، ومنها مناقب مزينة بالحلي الفضية تستخدمها النساء منذ قرابة 80 عاما، ورف من الخرز صناعة يدوية عمره أكثر من 50 عاما، ونجر من الخشب، وجازل بيت شعر، ووثر من الخشب تعود أعمارها لأكثر من 100 عام، وعدد من البنادق تتراوح أعمارها بين 100 و150 عاما. من جانبه، قال حمدي الحجيري (صاحب متحف بحري) إنه قدم من محافظة ضباء للمشاركة في المهرجان الذي يعتبر من أبرز المهرجانات التي تنظم في المنطقة، وعرض فيه عددا من أدوات الصيد القديمة ومن الأصداف التي حولها إلى تحف لتزيين المنازل. من جانبه، أكد سطام البلوي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان أنهم حرصوا على فتح المجال أمام الأسر المنتجة لتسويق منتجاتهم وتمكين أبناء المحافظة من البيع لتوفير مصادر دخل جيدة، إضافة إلى توظيف عدد كبير من أهالي محافظة الوجه في اللجان العاملة في المهرجان. وتوقع أن يتراوح حجم المبيعات والعوائد المالية على أهالي المحافظة ما بين 300 و350 ألف ريال، فيما توقع أن يبلغ عدد زوار المهرجان أكثر من 60 ألف نسمة. من جهة ثانية، شهد مهرجان «خيل وهيل» في مدينة تبوك الذي اختتمت فعالياته البارحة، حضورا كبيرا من أهالي المنطقة ومن مختلف مناطق المملكة. وبين ل«عكاظ» رئيس اللجنة المنظمة إبراهيم بن عاصي أن المهرجان شهد حضورا لمختلف الجنسيات، مؤكدا أن عدد الزوار تجاوز ال10 آلاف زائر منذ انطلاقته. وقال إن المهرجان أتاح أيضا الفرصة للحرفيين والحرفيات وأصحاب المهن المتنوعة للمشاركة في السوق الشعبية لعرض منتجاتهم أمام الزوار.