حسب المحللين أن هناك حاجة ماسة لحرب باردة دولية جديدة، وحسب المؤشرات فإن الصراع سيدار مع كائنات فضائية ذكية اخترعها الغرب، ومهد لها، وهي والكائنات الفضائية لم تعد شيئا من الخيال العلمي، فقد قالت وكالة (شنخو) الروسية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سوف يكشف قريبا عن ما لدى أمريكا من معلومات عن كائنات فضائية تفوقنا ذكاء. ( كلام حلو) وقد علق أحد المحللين أن المسألة قد تكون بوادر حرب باردة جديدة (الشك وارد)، وربما تكون هذه الكائنات لعبة تكنولوجية جديدة أخضعت (للتخريف العلمي مثل بعض تخريفنا) فنحن مهددون بقدوم هذه الكائنات، ومن الضروري بدء العمل معها في تحضير أسلحة جديدة ذكية، وجنود من الجن. وعودة مؤشر حرب باردة جديدة على غرار حروب الستينيات والسبعينيات، من أجل خلق توتر يثير زوبعة صراع استخباراتي عالمي مع شبح مخيف ذكي وخفي، والخروج من فكرة الحرب على الإرهاب الذي شمل الصالح، والطالح، ومثل شبح الإرهاب يأتي شبح غير متشكل اسمه (الكائن الفضائي الذكي) وهو (مخيال) أو فزاعة مزارع تكون بديلا لصراع بين بني البشر، أو بين الدول القوية في تأجيج حرب باردة «للمشاغلة» يكون هدفها هذا العدو الشبح الجديد خارج الأرض، خصوصا في فترة الوئام الدولي الحالية بين الشرق، والغرب، والتي لن تستمر للأبد ما لم يأت غزو فضائي نتحد ضده. المفرح أننا نحن المواطنين السعوديين سوف نفت، بإذن الله، من هذه الحرب، بل سيكون لنا السبق والنصر ما دامت حرب أشباح، لأننا سنواجه حرب الفضائية، بجنودنا من عالم الجن الذين ملؤوا الفراغ، وسكنوا الأجساد، والدور، وأشغلوا السعوديين ولهم قادة من الإنس، فإن ظهرت أي بوادر لكائنات فضائية فسنزج بجنودنا الذي يقتنع 99% من السعوديين الطيبين بقوتهم (أقصد الجن) ومن كل الألوان الفكرية وستكون حربنا الشبحية، وهي أسهل بكثير من محاربة الإرهاب.. من هنا أقول الحمد لله والشكر، على نعمه التي لا تعد، ولا تحصى، ومنها أن لدينا أيضا رجالا من الإنس بعيون زرقاء على بشرة حنطية، يرون ما حجب عن العيون من أمر الجن والسحر، ويتآلفون معهم، ويفاوضون الأرواح الخفية باقتدار، وهذ من فضل الله الذي يؤتيه الجهلة ليقفوا مع الأثرياء، والمتعلمين من أطباء، ومهندسين، على قدم المساواة، فإن عالج الأطباء أصعب الأمراض، وبنا المهندسون المدن والجسور، والمنازل، فهؤلاء متفرغون لعلاج من مسه سحر أو جن، بموهبة خاصة وهبها الله لهم، ولن تكون الحرب مع كائنات الفضاء صعبة عليهم فآمنوا، وارتاحوا. [email protected]