في بريد القراء رسائل متعددة الموضوعات، فالأولى من الأخ (ع. ن. أ)، وفيها يقول: يعتمد توزيع المواد الغذائية وإيصالها إلى جميع المحافظات، والمدن، والقرى والهجر على سيارات «الدينا» حمولة 4 5 أطنان، غير أن القائمين بهذه المهمة من أصحاب «الدينا» تواجههم مشكلة مع إدارات المرور التي تفرض غرامة مالية لعدم حمل رخصة عمومي، في الوقت الذي لا يسمح النظام بإعطاء الرخصة العمومي إلا للشاحنات حمولة 15 طنا فما فوق، كما وأنه إذا تقدم صاحب «الدينا» لمكتب الاستقدام بطلب استقدام سائق شاحنة لتلافي المشكلة مع المرور، فإن مكتب الاستقدام يطالب بأن تكون السيارة شاحنة كبيرة ومسجلة في وزارة المواصلات حتى تحصل على ترخيص باستقدام سائق شاحنة وبذلك يعطى رخصة عمومية. ثم إن هناك عقدة أخرى في المشكلة وهي في عدم إمكان الشاحنات الكبيرة (15 30 طنا) التجوال داخل الأحياء في المدن لتوزيع المواد الغذائية (ألبان، عصير، مياه، خضراوات، فواكه، لحوم، دجاج مجمد.. إلخ)، ولك أن تتخيل ماذا سيحصل لو لم تصل هذه المواد للبقالات من فوضى وانزعاج بين المتسوقين من الناس!!. ويطالب صاحب الرسالة بإيجاد حل لهذه المشكلة التي توشك أن تهدد أصحاب «الدينات» بالتوقف عن العمل الذي منه معيشتهم، وعليه تعتمد حركة توزيع المواد الغذائية للمدن والقرى والهجر. الرسالة الثانية من قارئ يقترح بعد أن تكررت مشكلة المشاريع المتعثرة، وما حدث في جدة بسبب المطر، أولا: عدم إرساء وإعطاء المشاريع للشركات الوطنية التي بدورها ترسيها لشركات أخرى بالباطن وتتكرر المأساة، ثانيا: إرساء المشاريع لشركات أجنبية بالكامل (صينية أو كورية أو تركية أو غيرها)، وذلك للأسباب التالية: 1- لديهم الخبرة الكافية. 2- لديهم العدد الكافي من العمالة الماهرة. 3- يكون العمل في المشاريع على مدار الأربع والعشرين ساعة (ثلاث ورديات متعاقبة)، وبذلك يتم الإنجاز في فترة قصيرة. والرسالة الثالثة من القارئ (م. ع. ش) وفيها يقول: نشرت «عكاظ» بعدد يوم الخميس 2 صفر 1432ه: إن خمسة فتيان عرب خطفوا ستة آلاف دولار أمريكي وخمسة آلاف ريال سعودي ووثائق سفر وهواتف نقالة من سيدة مصرية قرب أحد المتاجر في حي البلد ثم لاذوا بالفرار على أقدامهم، ولما عاد الزوج إلى سيارته وسمع من زوجته بما حدث لها سارع بإبلاغ سلطات الأمن بتفاصيل الحادث واستمع رجال الدوريات إلى أقوال السيدة التي نجحت في تحديد أوصاف الجناة الفارين، فقامت الدوريات بضرب طوق أمن على مسرح الحادث مع إغلاق منافذ الهروب أمام الجناة ليتم رصد فتيان تنطبق عليهم الأوصاف، وبتوقيفهم واستجوابهم أقر الخمسة بتورطهم في مهاجمة السيدة المصرية التي تعرفت عليهم جميعا. ويقول القارئ: هذا ملخص ما نشرته «عكاظ»، وهو ما يثبت أن رجال الشرطة كانوا على مستوى من النشاط في التفكير والحركة، حيث استطاعوا ملاحقة الجناة والقبض عليهم من بين السائرين في وسط البلد وهو ما يوجب أن تشيد به الصحافة وتنوه بيقظة رجال الأمن وفراسة أفراد الدوريات. والواقع أنني أشاركه الإشادة بيقظة وفراسة رجال الشرطة والدوريات الذين استطاعوا رغم ما هو عليه حال السوق في البلد من زحام أن يقبضوا على اللصوص الذين اتضح أنهم من المخالفين. الرسالة الرابعة من أطباء الخدمات الطبية التابعة للقوات المسلحة وأقول لهم: لا شكر على واجب. والرسالة الخامسة من السيدة (ن. ع) من جدة، تناشد من يساعدها وزوجها على مواصلة الدراسة، ولكنها بكل أسف لم تضع لها عنوانا، أو هاتفا لكي يمكن لمن يريد أن يساعدها على الاتصال بها لتحقيق حلمها. والرسالة الأخيرة من ولي أمر طالبة في كلية طب الأسنان وفيها يطالب بتأجيل الامتحان بجميع المراحل بسبب ما خلفته الأمطار من مآس نفسية. وفي اعتقادي أن كل شيء مضى وانقضى. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة