انفرجت أزمة منع البضائع المصرية من دخول الأسواق السعودية أمس، بعد أن أعلنت الجمارك قبولها لصور المستندات، مقابل تعهد المستورد بتقديم الأوراق الأصلية إلى الجمارك خلال ثلاثة أشهر. وأوضح ل «عكاظ» مدير عام جمرك ميناء جدة الإسلامي سليمان التويجري أن البضائع المستوردة من مصر في حال تأخرها عن الخروج من الميناء، تعفى مما يسمى ب «غرامة الأرضيات». وقال «ليس هناك أية مشكلة لدى الجمارك مع البضائع التي تأتي من مصر، وفي حال تقدم التاجر بأوراق صورية وليست أصلية، فإن الجمارك تكتفي بأخذ تعهد على التاجر، يتضمن إلزامه بإحضار الأوراق الأصلية خلال ثلاثة أشهر». من ناحية ثانية، طمأن رئيس لجنة المخلصين الجمركيين التابعة لغرفة تجارة وصناعة جدة إبراهيم العقيلي، الوزير المفوض التجاري المصري في جدة سعيد العناني، بأن أزمة البضائع المصرية انتهت بفضل تعليمات مدير عام مصلحة الجمارك صالح الخليوي، ومتابعة مدير جمرك ميناء جدة سليمان التويجري، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بينهما ظهر أمس في القنصلية المصرية في جدة. وأكد العقيلي في الاجتماع أن هناك بضائع مصرية دخلت الأسواق السعودية. وكانت «عكاظ» انفردت بنشر خبر منع بعض الجهات الحكومية المعنية باستقبال واردات المملكة دخول البضائع المصرية إلى المملكة، ما لم تكن الأوراق الأصلية موجودة مع المستورد («عكاظ» 3/3/1432ه).