دعا عدد من سكان قرى وهجر مركز العرين شرقي عسير وزارة النقل إلى وضع حلول جذرية لطريق العرين طريب الأمواة الذي يمتد لأكثر من 60 كيلو مترا، والذي تسبب في عدد من الحوادث المرورية المفجعة، نتيجة ضيق مساحته وعدم توفر الإنارة وغياب الدوريات الأمنية والمرورية، وطالبوا بتنفيذ ازدواجية الطريق كحل للمشكلة. وفي الوقت الذي أشار فيه رئيس بلدية مركز طريب محمد بن سالم الوادعى، إلى تنفيذ البلدية بازدواج مداخل الطريق من جهة العرين ومركز طريب، تمنى أن يتم اعتماد إدارة الطرق في عسير ازدواجية هذا الطريق المهم الذي يخدم مراكز وهجرا عدة شرقي عسير في أقرب وقت ممكن. بين ل «عكاظ» المواطن سيف بن سعد بن نوره، أن الطريق حيوي إلا أنه ذو مسار واحد وتزدحم على جنباته المركبات، فضلا عن منحنياته الكثيرة والخطرة، وأضاف: «نطالب منذ مدة طويلة دون جدوى بازدواجية هذا الطريق الذي بات يشكل مصدر قلق لكل من يعبر هذا الدرب الذي يفتقر للصيانة الدورية وتسبب في كثير من الحوادث المرورية التي راح ضحيتها أشخاص كثيرون»، حتى أطلق عليه البعض (طريق الموت) لكثرة حوادثه. من جهته، أوضح جبران عبد الله بن جبهان، أنه يسلك الطريق بصفة مستمرة خلال الأسبوع ويلاحظ وقوع عدد من الحوادث المفجعة، خصوصا عند المنحنيات، وأضاف: رغم تحسين البلدية المداخل وتوسعتها إلا أن الخطر لا يزال قائما، والحل يكمن في توسعة الطريق للحد من تكرار تلك الحوادث التي أثبتت إحصائية المرور أن السرعة الجنونية وضيق الطريق من أسبابها الرئيسة. وأكد كل من ناصر أبو جلبه وسعد بن ناصر الحرقان، أن الطريق يزدحم بالسيارات نظرا لضيقه، وأن توسيعه سيسهم في الحد من تكرار الحوادث المرورية التي يتعرض لها عابرو الطريق، وطالبوا الجهات المعنية سرعة تنفيذ ازدواجه عموما.