ما زالت العمالة الوافدة تسيطر على سوق الخميس الشعبي في تبوك، في ظل غياب رقابة الجهات المختصة، وتمارس البيع باطمئنان في بسطات استأجروها من مواطنين، وأبدى عدد من الشبان السعوديين تذمرهم من هذه العمالة، خصوصا «البنجلاديشية» التي أصبحت تتحكم في الأسعار، وتنافسهم في رزقهم، وطالبوا أمانة المنطقة بالقضاء على سيطرة العمالة. عدسة «عكاظ» رصدت أعدادا كبيرة من العمالة الوافدة تجاوزت 90 في المائة من باعة بسطات التمور والخضراوات، بينما لوحظ غياب البائع السعودي. وبين كل من علي البلوي، أحمد العنزي، وخالد المالكي أنهم ليسوا موظفين، بل يأتون إلى سوق الخميس لتوفير مصاريف أسرهم من خلال بيع التمور، قائلين إنهم يجدون صعوبة في ذلك، في ظل فرض سيطرة العمالة السائبة الوافدة على السوق، دون أن تترك لهم فرصة للبيع، كونهم يبيعون السلع بأقل من أسعارها، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل، وتعزيز فرص العمل في السوق لأبناء الوطن لأنهم أحق بذلك. أما طلال العمري (بائع تمور)، فقال «تقدمت وعدد من الباعة بشكوى لشرطة المنطقة التي تأكدت من إثباتات إقامات العمالة الوافدة، إلا أنها لم تمنعهم من مزاولة عملهم، بحجة أن ذلك يحتاج إلى لجنة مشكلة من إمارة المنطقة والأمانة».