قال ممثل الادعاء الباكستاني أمس أن الأمريكي الذي قتل رجلين باكستانيين في لاهور الأسبوع الماضي سيحتجز ثمانية أيام إضافية لإجراء مزيد من التحقيقات، وذلك رغم البيانات الأمريكية القائلة بأنه يتمتع بحصانة دبلوماسية. وأصبحت قضية ريموند ديفيز أحدث اختبار للعلاقات الأمريكية الباكستانية، في الوقت الذي طالبت فيه جماعات إسلامية مناهضة للولايات المتحدة إسلام آباد برفض مناشدات واشنطن لإطلاق سراحه. وتقول واشنطن إن ديفيز دبلوماسي، وطالبت بالإفراج عنه فورا. وكان ديفيز اعتقل الأسبوع الماضي بعد أن قتل بالرصاص باكستانيين في مدينة لاهور، قائلا إنه كان في حالة دفاع عن النفس بعد محاولة للسرقة. ومنعت المحكمة العليا في لاهور الحكومة يوم الثلاثاء من تسليمه إلى واشنطن، قائلة إنها هي التي ستحدد ما إذا كان يتمتع بحصانة دبلوماسية أم لا. ووسط إجراءات أمن مشددة، مثل ديفيز أمس الخميس أمام محكمة في لاهور. ومنع الصحفيون من حضور الجلسة. وقال عبد الصمد نائب المدعي العام في المحكمة العليا لرويترز «أبلغ مسؤولو الشرطة المحكمة أن التحقيقات لم تستكمل. ومدد القاضي الحجز ثمانية أيام أخرى».