** غني ما شاء لك الغناء يا عروس الماء. ** غني اليوم لمن جاء ليسمع صوتك «لنايف الحب والأمل». ** غني من بين الدموع والهموم والغيوم .. واغسلي قدميك وجدائلك وامتلئي حتى عينيك بمياه السيول. ** فالغناء وحده يجمل وجوه الصغار ويجعلهم كبارا وبالغناء أيضا يتأقزم الكبار ويصبحون صغارا .. أمام العدالة .. وأولياء الأمور. ** لا عليك يا ندى الصبح فأريج عطرك يفضح اللصوص أينما ذهبوا وكيفما «سرقوا» أو ارتشوا أو نهبوا. ** الكحل والدموع في عينيك يكشف ما اختفى وما سوف يختفي .. لا أنت ولا أنا نجهل من سرق الفرح من وجنتيك وجواهرك وحليك من صدرك وعنقك .. والخلخال من قدميك .. نحن نعرف جميعا من هم .. وبعضهم انتعل شكواك وأحزانك وبكاء أطفالك في الفاجعة وبعضهم يختنق صوته بالغناء المر معك ولا يسمعه أحد .. وأنت صوتك الحزين يتردد صداه في «الشاطئ» و«المظلوم» و«العيدروس» وحتى «المريخ» وربما غدا «زحل» والقصور الآمنة على ضفاف القمر .. لا شيء يسلم وينجو من نوافذ الضوء المشرعة في السماء التي انهمر دمعها لتغرق الأرض وفحش أهل الأرض والفساد.. ** غني يا سيدة البحر ما شاء لك الغناء فصوتك الحزين يصل إلى السماء .. لقد اعتدنا أن لا يسمع صوتك أهل الأرض. ** ولكن رحمة السماء فضحت المستور .. وقد رضيت أنت ورضينا نحن فجاء الحكم العادل الذي ليس بعده حكم ليقول وقوله العدل من سرقوك .. ونهبوك .. واختفوا بغنائمهم .. وكأن الله لا يراهم ولكن الله يرى كل شيء. واليوم مع الحزم .. والعزم لا مفر لهم من عدالة السماء ثم ولي الأمر .. الذي أقسم بمن رفع السماء وبسط الأرض أن يقتص للمظلوم من الظالم .. والضعيف من القوي والناهب والفار والمختبئ والمندس خلف شعارات الصلاح والإصلاح هو لا صلاح فيه ولا خير، لقد نهب البلاد والعباد واعتقد أنه بمنجى من العقاب. ** من أجل هذا لا تحزني يا عروس البحر فقد أزف زمن العقاب من الذين اعتقدوا أن لا عقاب لهم ولا أزيد. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 254 مسافة ثم الرسالة