ندد عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى المبارك والتي كان آخرها إزالة الدعامات الحديدية الموجودة في حوش الشهابي في رباط الكرد والحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك. وقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية في اليوم الذي هدمت فيه فندق «الشبرد» الذي تعود ملكيته إلى الحاج أمين الحسيني، قبل أسبوعين، بإزالة الدعامات الحديدية الموجودة في حوش الشهابي في رباط الكرد؛ للاستيلاء عليها من أجل توسيع ساحة رباط الكرد حتى تتسع لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المتطرفين اليهود لتأدية طقوسهم التلمودية، ووضعت في المنطقة لافتة كتب عليها بالعبرية «المبكى الصغير». ومن المعروف أن هذه الساحة المكشوفة يوازيها في الأسفل النفق الذي افتتحته المؤسسة الإسرائيلية إبان حكومة «نتنياهو» الأولى في عام 1996 ويدعى «حشمونئيم»، وهو أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى. من ناحيته، حذر مستشار ملف القدس حاتم عبد القادر من تهويد منطقة رباط الكرد، ومن مغبة السماح لليهود بالوصول إلى رباط الكرد وأداء شعائرهم التلمودية، ما يشكل اعتداء خطيرا على المسجد الأقصى، بخاصة أن هذا المكان وقف لعائلة شهابي، كما حذر عبد القادر من المخاطر التي ستتعرض إليها المنازل جراء قيام سلطة الآثار بإزالة الدعامات الحديدية التي وضعت عام 1971 من أجل حماية هذه المنازل. وقال «إن إزالة هذا الحزام يشكل خطورة على العائلات التي تقطن في رباط الكرد».