تضرر 35 مسجدا في محافظة جدة من آثار الأمطار والسيول، وتمت إعادة بعضها بعد تنظيفها وفرشها إلى استيعاب المصلين في الأحياء المتضررة، وهو ما أوضحه ل «عكاظ» مدير إدارة الأوقاف والمساجد فهيد البرقي، الذي رافق مدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة مكةالمكرمة بكر مير في جولة على المساجد المتضررة. وأكد البرقي أن المساجد المتضررة ال 35 سوف تستقبل المصلين خلال يومين، بعد إجراء الصيانة اللازمة لها. وكان المصلون في تلك الأحياء قد توجهوا إلى أحياء مجاورة لصلاة الجمعة، بسبب تضرر مساجد أحيائهم من جراء المطر والسيول، والبعض منهم أدى الصلاة في منازلهم. من ناحية أخرى، التحق طلاب ومعلمو ومشرفو حلقات التحفيظ في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة بالمتطوعين لتنظيف المدارس والمساجد والجوامع، وإصلاح ما لحق بها من أضرار كبيرة، بالتعاون مع إدارة الأوقاف والمساجد في جدة. وقال رئيس الجمعية المهندس عبد العزيز بن عبد الله حنفي، وجهنا في إدارة الجمعية مراكز التحفيظ للقيام بدورهم في الدعم والمساعدة منذ البداية، بالتعاون مع الدفاع المدني، والإسعاف، والهلال الأحمر، وفرق الطوارئ، خاصة أن لنا تجربة سابقة في كارثة جدة السابقة. وعلى صعيد متصل، كون المستودع الخيري في جدة لجانا تطوعية لتنظيف وتطهير المساجد المتضررة. وأكد مدير المستودع فيصل الحميد ل «عكاظ» أن المساجد التي عطلت تماما تقع في أحياء البغدادية الغربية والنخيل والتوفيق، وبلغت الأحياء المتضررة 15 حيا، مضيفا: أن المتطوعين تمكنوا من تهيئة المساجد منذ فجر الجمعة، في النخيل (مخطط أم الخير)، مشيرا إلى أن أعمال الصيانة والتنظف مستمرة تمهيدا لتجهيز بقية المساجد. وعلى صعيد متصل، وزع المستودع الخيري في جدة 2350 وجبة غذائية وما يقرب من 14 ألف زجاجة ماء، و200 لحاف، للمتضررين من أمطار جدة. وأكد الحميد أن المستودع منذ هطول الأمطار استقبل الراغبين في التطوع من خلال مراكزه في شرق وجنوب وشمال ووسط جدة، ومركز حي الصحيفة.