أكد ل «عكاظ» المدير السابق لأكاديمية الملك فهد في بون الدكتور إبراهيم المسند، أن مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار الذي تم إنشاؤه في فيينا، هو امتداد لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، من أجل تكثيف الحوار الداخلي والحوار مع العالم حتى نتجنب الصراعات. وشدد المسند الذي عين أخيرا مديرا عاما للتربية والتعليم للبنات في منطقة الرياض، على ملفات حوار الأديان والحضارات، معتبرا أنها تعمل على تقريب الثقافات بين الشعوب، وقال: «إننا لا ندعو للاندماج، ولكننا ندعو للتقارب والتعايش واحترام الآخر لا سيما أننا جميعا نعيش في القرية الكونية». وأشار المسند إلى أن أكاديمية الملك فهد في بون حرصت على الحوار مع الآخر منوها بتعاون الأكاديمة والمدارس الألمانية، وقال: «الأكاديمية جسر للتعاون الثقافي، وتذويب الفوارق ما بين الحضارات، وتساهم وبشكل فعال في توضيح الصورة الحقيقية للمسلمين والعرب داخل أوروبا». المسند الذي وصل الرياض أمس قادما من ألمانيا، لاستئناف مهام عمله الجديد قال: «أنا مؤمن بالتغيير وأتطلع لمهمتي الجديدة والتي تضم نحو نصف مليون طالبة، بعين المسؤول الحريص على رفع مستوى التعليم»، لافتا إلى جهود المملكة في تطوير التعليم التربوي الأمر الذي يجعل الطلاب (بنين وبنات) قادرين على مواصلة مشوارهم الأكاديمي.