احتفلت أكاديمية الملك فهد في لندن اليوم الأربعاء بالتعددية والتنوع الحضاري والثقافي لطلابها وطالباتها ومنسوبيها وذلك من خلال تنظيم يوم كامل مليء بالأنشطة المتعددة. وركزت الأنشطة على تعريف الطلاب والطالبات في الأكاديمية بدول وحضارات من أنحاء العالم وتحقيق أهداف تعليمية بالتعريف بالنشاط البشري للبلاد المختارة وجغرافيتها وتاريخها ومناخها وأهم معالمها وما يميزها عن غيرها من بلاد العالم. وفي الجانب الترفيهي أقيمت مسرحية وفنون شعبية من البلاد التي درسوها بالإضافة إلى تذوق أشهر مأكولات البلاد وأطيب منتجاتها الغذائية. وأكدت عميدة الأكاديمية الدكتورة سمية اليوسف أهمية هذه المناسبة السنوية، مشيرة إلى اعتزاز الأكاديمية بهذا التجمع الثقافي الحضاري الذي يعبر عن برنامجها التربوي الذي يهدف إلى التآلف بين أبناء الشعوب والثقافات ويقرب بينها. وقالت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن "الأكاديمية تحتفل بهذا التنوع الثقافي الخاص حيث تضم أكاديمية الملك فهد اليوم نحو 30 جنسية مختلفة الأمر الذي يعطينا فرصة ذهبية لهذا التنوع في جو من التسامح والتعاطف والتفاهم المشترك بين الثقافات وسط أجواء طيبة لإعداد الطلاب ليكونوا مواطنين صالحين". وأعربت الدكتورة سمية اليوسف عن تقديرها لمجلس أمناء أكاديمية الملك فهد في لندن برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة على الدعم المتواصل والدؤوب للأكاديمية وتعزيز الوعي بين الثقافات والتفاهم المشترك. كما أعربت عن شكرها وتقديرها لكل من أسهم في تنظيم هذه الاحتفالية وتمنت كل النجاح والتوفيق للطلاب والطالبات. حضر الاحتفال مدير أكاديمية الملك فهد في بون المشرف على المدارس والأكاديميات السعودية في الخارج الدكتور إبراهيم المسند، وعدد من المسؤولين وجمع غفير من الآباء والأمهات. الجدير بالذكر أن احتفالية الأكاديمية بالتنوع الثقافي أصبحت حدثا سنويا مهما في برنامجها السنوي. // إنتهى //