رأى المدير العام لأكاديمية الملك فهد في بون المشرف العام على الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج الدكتور إبراهيم المسند، أن جامعة الملك عبد الله للتقنية والبحث العلمي تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين على الاستثمار في الإنسان. وقال ل «عكاظ»: «إن هذا الحرص نتاج هذا المشروع الضخم العالمي، ويعبر عن نظرة ثاقبة تتيح لكل من يرغب في مواصلة طريقه الأكاديمي والتعليمي في هذا الصرح ومن كل البلاد الأخرى، بصرف النظر عن الديانة أو اللون أو البشرة أو الجنسية، وهو أمر يواكب مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الثقافات». وأضاف: «إنه من دواعي الفخر سرعة إنشاء الجامعة خلال سنتين فقط»، متوقعا أن يكون تأثيرها على مجال الدراسة الأكاديمية والبحث العلمي والمشاركة الدولية متسارعا أيضا. وأكد «أن الحلم أصبح حقيقة، وأن الجامعة منارة للبحث والاستكشاف والعلم والاستفادة من البحوث العلمية دوليا، كما أنها مساهمة للحضور السعودي والإسلامي في مجالات البحوث التطبيقية سواء طبية أو هندسية أو اجتماعية». ولاحظ «أن الأهم إبراز دور المملكة الأكاديمي في تطوير المجتمع، وتطوير كيفية التعليم»، موضحا «أنه لم يعد هناك متلق ومتعلم فالكل مستفيد من الآخر ضمن تبادل المعلومة والتقدم في إطار التعليم العالي».وشارك في حفل اليوم الوطني منسوبو الأكاديمية والطالبات والطلاب، وتخلله عرض أفلام توثيقية عن المملكة وإنجازاتها في المجال التعليمي والأكاديمي.