اتهم مواطن طليقته بإخفاء بناته الثلاث مدة تزيد على سبع سنوات بعد أن دخل مع أسرتها في مشكلات عائلية، خير فيها بين الإمساك بالمعروف أو التسريح بإحسان. وأوضح والد البنات أن علاقته بزوجته انتهت قبل سبع سنوات بعد عدة دعاوى قضائية، اختفت بعدها الزوجة وأبناؤها الخمسة. يذكر والد البنات حمزة غندورة أن إخوة طليقته كسروا باب منزله وحطموا أجزاء من الأثاث، بعدها اختفت بناته، ويضيف «تقدمت بشكوى للجهات الأمنية لإرجاع بناتي وحصلت على حكم قضائي يعيدهن ويقضي بسجن طليقتي عشرة أشهر». وأشار غندرة إلى أن طليقته أدخلت السجن وسلمت بناتي إلى أخوالهن الذين ماطلوا في تسليمهن لي ومن ثم أخذن إلى مكان مجهول لا أعرفه». ويقول والد البنات «بلغت ابنتي الكبيرة 28 عاما، والأخرى في الصف الخامس الابتدائي، بينما لم تكمل الأخيرة تعليمها ولا أدري عن أحوالهن شيئا». وزاد «استغرب كيف خرجت من السجن دون تنفيذ الحكم الصادر من المحكمة بإعادة بناتي، في ظل طلب بعض الجهات التي راجعتها أن أبحث عن طليقتي بنفسي لأتمكن من رؤية بناتي وحضانتهن». من جهته، أوضح كفيل طليقة غندورة الحضوري حاتم الشريف أنه طالب بإسقاط كفالته الحضورية بدعوى أن ذويها أوهموه بأن المشكلة القائمة بينها وبين زوجها بسيطة، وأضاف «كان الدافع للكفالة في تلك الفترة إنسانيا حفاظا على كيان الأسرة وخوفا عليها من التشرد». وذكر الكفيل الحضوري الثاني طارق بخش أنه حكم عليه بالسجن 27 يوما بسبب دعوى رفعها طليق «حبيبة»، مشيرا إلى أن إخوتها في كل مرة يوجهون إليه اللوم على أنه كفلها، ويضيف «طلب مني أخوها أن أحضر لكفالتها لدى الجهات المختصة في مشكلة بسيطة حدثت بينها وبين زوجها وحين طلبت إحضارها قال لي بالحرف الواحد من أرغمك على كفالتها».