تحفظت لجان أمنية وحكومية على المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل المستوطنين تحت جسر الستين جنوبي جدة أمس، ونقلهم إلى إدارة الإسناد بواسطة حافلات ركاب تابعة للجوازات بهدف تسجيل بصماتهم، وإنهاء إجراءات ترحيلهم. وتمثلت اللجان المشكلة من ممثلي الجوازات، الشرطة، الدوريات الأمنية، أمن المهمات والواجبات الخاصة في شرطة منطقة مكةالمكرمة، المجاهدين، وأمانة جدة. وأكد الناطق الإعلامي في المديرية العامة للجوازات في منطقة مكةالمكرمة الرائد محمد آل حسين استمرار عملية الترحيل وفق الإجراءات النظامية والأمنية المعدة مسبقا، موضحا أنه يتم التأكد من عدم حمل أي شخص منهم إقامة نظامية، وعدم وجود أية مطالبات أمنية أو مادية عليهم. وأوضح الرائد محمد آل حسين أن التأخير الذي يحدث في عملية ترحيلهم ناجم عن عدم وجود وثائق رسمية مع المخالفين مما يتطلب حصول المخالف على وثيقة سفر ليتم ترحيله، مشيرا إلى أن وثائق سفرهم تصدر بالتنسيق مع مرجعية بلاده الرسمية في القنصليات والسفارات. وقال الناطق الإعلامي للجوازات في مكةالمكرمة إنه لم يتم بعد حصر الأعداد التي تم إركابها، مضيفا «تم التحفظ اليوم (الأمس) على 500 امرأة وطفل، وستتمثل المرحلة الثانية في إركاب من تبقى من السيدات والرجال». شروحات الصور: 1) رجل جوازات يدقق في أوراق عمالة آسيوية مخالفة تستوطن جسر الستين أمس جنوبي جدة. 2)