لم ينفرد بالإقبال على القرآن لوحده، بل أنه سير أسرته كلها على خطاه ولم يقتصر مشواره على حلقة بل انضم إلى مسجدين مختلفين هما مسجد الغزاوي التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وذلك في الفترة الصيفية، ومسجد محمد بن عبدالوهاب التابع لمركز إشراف الشمال للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة، حتى تكللت الجهود بنجاحات ابن السبع سنوات البرعم أسامة الأهدل فختم القرآن صغيرا. يقول صاحب اليدين الناعمتين والبراءة المفعمة بروح التفاؤل «كان لتشجيع والداي الفضل الكبير في مسيرتي العملية العلمية فكانا خير دافع ومعين، مسهلان أمامي كافة الصعوبات وممهدان سائر المعوقات حتى جنيت الثمرة وحصلت على البركة». ولفت الأهدل إلى استمتاعه لقراءة الشيخ ماهر المعيقلي وحرصه متابعة كافة الصلوات التي يؤم فيها الناس، مختتما «أحلم الوصول إلى مكانة مرموقة وأصبح مهندسا محترفا».