حفظ القرآن الكريم رغم نعومة أظفاره وعمره لم يتجاوز الأعوام الستة، إنه أحد طلاب مسجد المودة التابع لمركز إشراف الشرق في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة البرعم أواب فهد البار. يقول معلمه «أسرة هذا البرعم تتابعه يوميا فأبوه حريص على الحضور رغم انشغالاته الكثيرة والمتنوعة». أما البرعم أواب البار فقال «أحب قراءة أئمة الحرمين كثيرا، بل أستمع إلى تلاوتهم لساعات كثيرة دون ملل وخمول». ويواصل «أشكر كل من حسن صنيعه تجاهي فكان دافعا لي في عجلة حفظي وهم الأهل ومعلمي، وأتمنى أن تمر الأيام سريعا حتى أكبر وأقطف الثمار لهم». مختتما «أحلم أن أصبح طيارا لأتمكن من التحليق في السماء كما حلقت في الأرض بعد تفوقي في حفظ القرآن».