ذاك البرعم الذي يجيد التحدث بثلاث لغات، وهي الأوزبكية والفارسية بالإضافة إلى اللغة العربية. لم يكن طموحه متوقفا على هذا المستوى، بل قرر أن يكون صاحب إنجاز ليجني الثمرة في الدنيا والآخرة، فختم القرآن الكريم وحصل على نسبة 92 في المائة في اختبارات كامل القرآن وعمره لم يتجاوز 11 سنة. إنه البرعم عبدالرؤوف غلام جيلاني، الذي أوضح أن توفيقه في القرآن كان بفضل الله تعالى ثم بجهود والديه اللذين ذللا له كل العقبات، إضافة إلى تشجيع أخيه الأكبر والذي حفظ القرآن من قبله. يقول عبد الرؤوف لم يقتصر مجهودي فقط على حفظ القرآن الكريم، وإنما بدأت وبفضل الله في حفظ الصحيحين، وسأتابع جهودي الحثيثة في هذا المجال لأكون داعية استجابة لأمر ربي وحتى أقر عيون أهلي. مختتما: أدعو كل إخواني الطلاب أن يحرصوا على حفظ كتاب الله، فهو خير معين ونبراس لهم في الدارين.