كشفت صحيفة «معاريف» العبرية، أن محكمة عسكرية إسرائيلية وجهت أصابع الاتهام لضابط إسرائيلي كبير، والمسؤول عن إحدى الدورات المشهورة في الجيش الإسرائيلي، لقيامه بتصوير مجندات يهوديات عاريات داخل الحمامات، وقيامه بالتحرش الجنسي بهن. وذكرت الصحيفة أنه حسب لائحة الاتهام التي قدمت ضده في المحكمة العسكرية، فقد قام الضابط بتصوير المجندات بتليفونه المحمول العسكري التابع له أثناء رحلة خاصة بالوحدة التي خدم بها. كما تحرش جنسيا عدة مرات بعدة مجندات في الوحدة، إلى درجة لمس أجسادهن. وفى سياق آخر، أقيل ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية من منصبه في إحدى محطات الشرطة المسؤول عنها بمنطقة في وسط إسرائيل، بعد وجود اشتباه ضده تتمثل في سرقة الكثير من الأموال التي صودرت من عدة بيوت للدعارة ودور للقمار.