أصدرت المحكمة الجزئية في مكةالمكرمة أمس حكما بالسجن سبع سنوات و500 جلدة ضد المتهم "يمني" بقتل الفتاة الجزائرية سارة يونس، في الخامس من شهر ذي الحجة. وأوضح مصدر في المحكمة الجزئية أن القاضي أصدر حكمة على المتهم إضافة إلى إبعاده عن البلاد بشكل نهائي بعد الانتهاء من محكومتيه، بسبب تدخله بشكل غير مباشر فيما حدث للفتاة الأمر الذي انتهى بوفاتها. وخلال جلسات المحاكمة، أثبت القاضي أن الفتاة بعد كشف الطبيب الشرعي ثبت أنها توقيت عذراء وبكامل عفتها أي أنها لم تتعرض لاغتصاب. وكان القاضي في محكمة العاصمة المقدسة الجزئية أصدر الحكم بحضور قنصل جمهورية الجزائر في جدة، الذي أبدى اقتناعه به واطمئنانه للإجراءات التي اتخذتها المحكمة. وكانت محكمة مكة صادقت على أقوال اليمنيين المتورطين في قضية سقوط الفتاة الجزائرية سارة التي قضت إثر سقوطها من مبنى سكني في العاصمة المقدسة ، واللذين اعترفا شرعا بملاحقتها. ولم تختلف اعترافات المتورطين في القضية حينها عما ذكراه في محاضر التحقيق في هيئة التحقيق والادعاء العام، حيث أبان المتهم اليمني أنه على علاقة بالفتاة، وتناول معها يوم الحادثة وجبة عشاء. من جهته، اعترض ممثل القنصلية الجزائرية لدى حضوره جلسة الأمس، على حكم ناظر القضية، حيث سلم صورة من صك الحكم من المحكمة للاعتراض أمام محكمة التمييز في غضون شهر من تاريخه. يشار إلى أن القضية التي أشغلت الرأي العام السعودي والجزائري في شوال الماضي، بدأت بعلاقة غير شرعية بين الفتاة الجزائرية وشاب يمني يدعى عمار يعمل في الفندق الذي تقطن فيه الفتاة، وتطورت علاقتهما بذهابها إلى إحدى غرف الفندق برفقته لتناول وجبة عشاء، واكتشفهما أحد العاملين من أبناء جلدة عمار، وهددها بإخبار ذويها عن مكانها، فحاولت الهرب بالقفز من موقع مرتفع في الفندق معتقدة أنها تستطيع القفز، لكن القفزة أودت بحياتها.