أيدت محكمة الاستئناف ( التمييز سابقا) حكم المحكمة الجزئية في مكةالمكرمة تجاه قضية المقيم اليمني المتورط في قضية الفتاة الجزائرية ، والذي قضى بسجنه 7 سنوات و500 جلدة ، بالاضافة إلى ابعاده خارج البلاد فور انتهاء محكوميته . وقالت مصادر “المدينة” ان قضاة الاستئناف بمنطقة مكة ايدوا الاسبوع الماضي جميع الاحكام الابتدائية التي اصدرها ناظر القضية التي شغلت الرأي العام في شوال الماضي . و تعود الخيوط الأولى للقضية بتعارف بين الفتاة الجزائرية والتي حضرت مع ذويها لأداء العمرة وشاب يمني يدعى عمار يعمل في الفندق الذي تقطن فيه الفتاة، وتطورت علاقة التعارف والإعجاب بينهما بذهابهما إلى إحدى غرف الفندق لتناول وجبة عشاء بالتزامن مع بحث ذويها عنها . وتتابع سيناريو القضية حينما اكتشفهما أحد العاملين من أبناء جلدة عمار ، وهدد بإخبار ادارة الفندق وذويها عن مكانها، فحاولت الهرب بالقفز من موقع مرتفع في الفندق لتموت في الحال . واثبت كشف الطب الشرعي بعد ذلك ان الفتاة عذراء .