رأس نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس اللجنة العليا للدعوة الإسلامية في قصره في العزيزية أمس الاجتماع الثالث والثلاثين للجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام. واستعرض نائب خادم الحرمين الشريفين وأعضاء لجنة الاختيار الأسماء المرشحة للجائزة. وفي سياق متصل، يعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ومدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، الليلة، في الرياض أمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية، أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل في فروعها الخمسة: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، والعلوم. يحضر الحفل نخبة من العلماء ورجال الفكر والثقافة والإعلام، بالإضافة إلى لجان اختيار الفائزين بالجائزة في فروعها الخمسة. وتشمل مواضيع العام الحالي حقوق الإنسان في الإسلام (فرع الدراسات الإسلامية)، جهود الأفراد أو المؤسسات في مجال المعالجة الحاسوبية للغة العربية (فرع اللغة العربية والأدب)، العلاج التدخلي للجنين (فرع الطب)، علم الحياة «البيولوجيا» (فرع العلوم). وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور عبد الله بن صالح العثيمين، أن مؤسسة الملك فيصل الخيرية تأمل من منح تلك الجوائز العالمية تحقيق فائدة ملموسة للمجتمع الإنساني، من خلال تكريم من ساهموا بدور فاعل للذين أثروا المعرفة الإنسانية، ونفعوا بفكرهم وبحوثهم عدد كبير من أبناء الإنسانية. وأكد أن من أهم أسباب وصول الجائزة إلى ما وصلت إليه من مكانه، اجتهاد القائمين عليها في تطبيق نظامها القائم على الحياد.