ظهرت الخلافات العراقية الداخلية على سطح البطولة الآسيوية 2011 من خلال تشكيل تكتلات وأحزاب بين المدرب سيدكا من جهة وناظم شاكر وباسم عباس من جهة أخرى، وانتقلت الصراعات من الدور الثالث في فندق شيراتون إلى أرض الملعب والتدريب مما دعا بمدرب الفريق إلى إبعاد اللاعب باسم عباس عن المباراة السابقة أمام إيران وطلب من رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد إبعاد ناظم شاكر من الجهاز الفني، مما دعا بالاتحاد العراقي إصدار بيان بإبعاد مساعد المدرب، الأمر الذي جعل من ناظم شاكر أن يتحدث لوسائل الإعلام عن أسرار المنتخب العراقي، حيث قال إن رحيلي بهذه الطريقة هو عملية متفق عليها بين إدارة الاتحاد وبين المدرب سيدكا فهو بالفعل الذي طلب من رئيس الاتحاد حسين سعيد إبعادي من منصبي وأنا شخصيا لست حزينا، فقد تجاوبت مع القرار وتركت الفرصة للمدرب ليتولي العمل بمفرده ربما أكون أنا السبب في تدهور مستوى ونتائج الفريق! وقبلت بقرار الإبعاد، لأن مصلحة بلادي فوق أي اعتبار كما أنني عائد لعملي الأصلي كمدرب للمنتخب الأولمبي الذي حققت معه نتائج رائعة في الفترة الأخيرة، وللعلم فقد خيرني رئيس الاتحاد في جلستي معه ما بين الرحيل وترك المدرب يكمل المسيرة وبين البقاء حتى نهاية البطولة الآسيوية ولكني فضلت الرحيل فلا يمكن البقاء مع سيدكا وهو الذي طلب من رئيس الاتحاد الإطاحة بي، وقد طلبت الرحيل منذ خمسة أشهر تقريبا لأن خلافاتي الفنية مع المدرب الألماني يعلمها كل فرد يعيش على أرض العراق بمن فيهم المسؤولون في اتحاد الكرة، ولكنني كنت أتعرض لضغوط شديدة لمساعدة المدرب بحكم خبرتي وعلاقتي بأبنائي اللاعبين ومن أجل العراق فقط كنت أتراجع، لذلك ما حدث بالأمس رفع عن كاهلي الحرج بالوجود مع المدرب في جهاز فني واحد. واختتم حديثه بأن العراق لن تذهب بعيدا في البطولة الآسيوية طالما أنهم يلعبون بتكتيك ضعيف لا يساعد على تحقيق نتائج إيجابية مشيرا إلى أن نصف لاعبي المنتخب العراقي انتهت صلاحياتهم. الجدير بالذكر أن المدافع باسم عباس سبق وأن انتقد المدرب مما استدعى بسيدكا إلى إبعاده عن المشاركة ويخيم على الدور الثالث بفندق شيراتون حالة من التوتر في العلاقة بين بعض اللاعبين والمدرب.