«أعشق السفر ولا أجد روحي إلا فيه، فأنا أحتاجه بين الحين والآخر»، ذلك بداية حديث عبدالعزيز الحكمي أمام وخطيب جامع أبي ذر في محافظة جدة؛ معللا سبب ذلك إلى حاجته إلى تغيير العمران أحيانا والابتعاد عن الناس ليرى آيات الله، مبينا أنه يستمتع بزيارة الأماكن الشعبية ويحرص على الذهاب إلى الأماكن الفقيرة، ويتناول الطعام في المطاعم القديمة. والحكمي، الذي عرف للناس بالصوت الشجي وخاصة في صلاة التراويح في شهر رمضان، اهتم بكتابة الشعر منذ صغره إلا أن أعماله المتشعبة أوقفته، مع أنه اشتهر بمشاركاته الشعرية في مدن مختلفة من المملكة، وقد نظم قصيدة عن الشيخ عبدالعزيز بن باز عقب وفاته وزعت في الأسواق. ويوضح أن له تجارب سابقة في نظم الشعر الفكاهي والمدح والرثاء، وله أشعار لحياته الخاصة لم يظهرها للناس. يشير الحكمي إلى أنه يمارس الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع مع أصدقائه وزملائه، فقد خصص الخميس لكرة الطائرة والجمعة للقدم، ومع ذلك لا يتابع المباريات وإن شاهدها فإنه يستمتع برؤية الأهداف في البرامج الرياضية. يتفرغ الحكمي حاليا لرسالة الماجستير في الفقه في جامعة أم القرى مكةالمكرمة، لذا فهو يستغل فترة ما بعد الفجر في الإعداد للرسالة، ليذهب إلى جامعته قبيل العصر ويعود منها وقت صلاة العشاء، موضحا أنه يميل إلى قراءة الكتب الفقهية والسير والتاريخ. ومع أن التحضير لرسالة الماجستير يأخذ منه وقتا كبيرا، إلا أنه يحرص على المكوث مع أبنائه (عمر، عبدالله، محمد، مريم، يوسف، وعائشة) أغلب الوقت، ويتمنى أن يكونوا من أهل القرآن والخير والصلاح.