بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود في مقر إقامته في نيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود التي تبذلها الأممالمتحدة لتحقيق السلام والأمن على مستوى العالم، وكذلك جهودها الإغاثية في المناطق المنكوبة. وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل البارحة الأولى الأمين العام للأمم المتحدة، وأعرب بان كي مون عن سروره بلقاء خادم الحرمين الشريفين واطمئنانه على صحته عقب العملية الجراحية التي أجريت له ومغادرته للمستشفى متمنيا له دوام الصحة والعافية. وعبر خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره للأمين العام للأمم المتحدة على مشاعره الطيبة. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني، صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية عادل بن أحمد الجبير، ومندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة السفير خالد النفيسي. من جهة أخرى، استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في اتصال هاتفي تلقاه أمس من الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما جرى خلال الاتصال بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.