أكد فضل العفيفي شيخ مشايخ قبائل يافع اليمنية وعضو مجلس الشعب اليمني، أن إعلان وزارة الداخلية عن قائمة جديدة للفئة الضالة، يؤكد قوة ومتانة الجهاز الأمني، وحرص المملكة على قمع وملاحقة الإرهابيين واجتثاثهم من بؤرهم. وأفاد في حوار أجرته «عكاظ»، أن الخطوات التي انتهجتها المملكة لمكافحة الإرهاب، والضربات الاستباقية ضد الإرهابيين، حققت اختراقات إيجابية كبيرة، وعكست حرفية عالية حيث أكسبتها احترام وتقدير المجتمع الدولي. وتابع قائلا «إن اليمن حريص على تعزيز وتقوية آفاق التعاون مع مجال مكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات عن الإرهابيين وتعقب المطلوبين الموجودين في قائمة ال 47 وغيرهم في اليمن، مؤكدا أن صنعاء عززت التعاون مع الرياض في الملف الأمني، ولن تتأخر في تقويته في مجال مكافحة الإرهاب، الذي يحظى بأولوية مطلقة لدى السلطات الأمنية في البلدين. وأضاف أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تبرهن باستمرار على أنها الشقيق والجار الذي يحب الخير لليمن، وتسعى دائما لمساعدة الشعب والحكومة اليمنية على تجاوز مصاعبها، ووصف العلاقات بين الرياض واليمن بأنها علاقات متميزة وعميقة وتتجلى في أرقى حالاتها، هناك عدد من العوامل الاستراتيجية التي تعززها أبرزها قوة العلاقة التي تربط القيادتين في البلدين وحرصهما الدائم على إعطاء دفعة قوية لهذه العلاقات في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية. ووصف الجهود التي يبذلها سمو وزير الداخلية الأمير نايف لدعم وتعزيز الأمن العربي المشترك بأنها جهود جبارة ومحمودة، مؤكدا أن سموه يعتبر رجل الأمن العربي الأول، وزاد أن المملكة هي الدولة الأكثر فاعلية والأقدر للعب دور إيجابي في مكافحة الإرهاب، لتجربتها العملية والإيجابية في التعامل معه عبر السنوات السابقة. وقال إن أمن المملكة من أمن اليمن، والتجارب الماضية أثبتت حقيقة هذه النظرية، موضحا أن اليمن سيستمر في التنسيق والتشاور مع المملكة في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك خصوصا ملف الإرهاب، بيد أنه قال إن مكافحة الإرهاب تتطلب الكثير من الجهود والتنسيق بين الدول العربية لمحاربة آفة الإرهاب. من جهة اخرى،بحثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس في صنعاء التي وصلتها في زيارة غير معلنة العلاقات الثنائية وعدداً من القضايا المستجدة والمصالح المشتركة.وأعلنت السفارة الأمريكية في العاصمة اليمنية صنعاء أن كلينتون وصلت إلى البلاد في زيارة تستغرق ساعات «وتحمل رسالة شراكة طويلة الأمد».