قال نواب عراقيون إن الإجراءات الأمنية اليقظة المستمرة من قبل حكومة المملكة تعزز سلم وأمن المجاورة لها. وأكد نائب البرلمان العراقي عن التحالف الكردستاني محمود عثمان أن إعلان وزارة الداخلية في المملكة عن قائمة جديدة تحدد أصحاب الفكر المنحرف يعكس حرص الرياض على قمع الإرهابيين واجتثاث بؤرهم. معتبراً الخطوات التي تتبعها المملكة لمكافحة الإرهاب في الداخل وتعزيز التعاون مع دول الجوار والمجتمع الدولي «ستكون له انعكاسات إيجابية جداً للحرب ضد الإرهاب ومعتنقي الفكر الضال». وأبان عثمان ل«عكاظ» أن أية خطوات تتخذها المملكة لمحاربة الإرهاب، ستكون لها انعكاسات إيجابية على دول الجوار بما فيها العراق الحريص على تعزيز التعاون مع المملكة في مجال مكافحة الإرهاب وتعقب المطلوبين. وكشف عثمان أن القوى الإرهابية في العراق في انخفاض مستمر في الفترة الأخيرة وهو الأمر الذي تحقق بفضل ما تبذله الدول المجاورة من جهود لمكافحة امتداد الأعمال الإرهابية في المنطقة، وعلى رأس تلك الجهود الجهود التي تؤديها المملكة. من جانبه، قال النائب في التحالف الوطني الدكتور حسن السنيد أن العراق يرحب بأي تعاون إقليمي وعربي في مواجهة الإرهاب والإرهابيين، وأنه يأمل بالمزيد من التنسيق بين دول المنطقة. وذكر السنيد أن العراق يدعو إلى برنامج عربي مشترك لمواجهة القاعدة وممارساتها وفق اتفاقيات واضحة وصريحة بين دول المنطقة للعمل الأمني العربي المشترك بما يعزز الثقة المتبادلة بين دول الجوار. ورأى السنيد أن الإجراءات المتخذة من المملكة لمحاربة الإرهاب تصب في خانة الخطوات الإيجابية ذات التأثير المباشر على تحسن الوضع الأمني الداخلي في العراق. مؤكداً أن السلطات العراقية حريصة على تبادل المعلومات عن أي مطلوب ولن تتأخر في تعزيز التعاون في الملف الأمني الذي يهم البلدين. لافتاً إلى أن العراق يدعم الإجراءات والخطوات كافة التي اتخذتها المملكة ودول الجوار لمحاربة الإرهاب وضبط الحدود.