انضم المنتخب الأخضر السعودي إلى قائمة الخاسرين المسجل على رأسها اسم منتخب قطر المضيف، ثم يليه الأزرق الكويتي بطل الخليج، ضمن الجولة الأولى لبطولة آسيا لكرة القدم، بعد خسارته من المنتخب السوري بهدفين لهدف، لتتعقد الأمور أمام المنتخبات الثلاثة والتي تحتاج لانتصارين (6) نقاط في الجولتين المقبلتين لضمان التأهل إلى الدور الثاني بعيدا عن أي حسابات أخرى قد تجبرهم على توديع البطولة مبكرا. وفي المقابل رقصت جماهير بلاد الشام على أنغام الفرح في ليلة استثنائية نجح خلالها المنتخب السوري في فتح صندوق العجائب أمام شقيقه السعودي ففاز عليه 2 1 في انطلاق منافسات المجموعة الثانية. فيما كان «نشامى» الأردن قاب قوسين أو أدنى من تلقين المنتخب الياباني درسا قاسيا، لولا أن الحاسوب الذكي سرق هدفا كفل له التعادل في الشحن الإضافي قبل انطفاء «بطارية» المباراة. الدفاع يكسب ظن الجميع أن منتخب النشامى حقق الصعب بتعادله 1 1 أمام اليابان، وكان هو المبادر في التسجيل وصمد على الفوز حتى الوقت بدل الضائع، غير أن ما قدمه رجال الحارة كان مبهرا أكثر أمام السعودية، وكلا المنتخبين الأردني والسوري لعب بطريقة دفاعية كفلت له النتيجة التي يريدها. وأربك الأداء الرجولي لمنتخبي غرب آسيا كافة الخطط الفنية التي وضعها المدربان المنافسان وكلاهما مشهود له بالخبرة، لتتحطم فوق صخور الإرادة الكثير من المبادرات الهجومية وخصوصا من المنتخب الياباني الذي ظهر في أحسن الحالات، لكن دون أن ينجح في تجيير كامل النقاط لصالحه واكتفى بتقاسمها مع النشامى، وأما السعودي فقد أدى أداء باهتا لا يرقى للصورة المرعبة التي كان يظهر عليها في هذا النوع من المباريات. زاكيروني يخشى مصير بيسيرو ودفع المدير الفني المنتخب السعودي المدرب البرتغالي بيسيرو على الفور فاتورة الخسارة فودع كأس آسيا تاركا المهمة للوطني ناصر الجوهر، والذي قد يكرر مع الأخضر ما حصل في بطولة آسيا (بيروت العام 2000) عندما خسر بطل آسيا أمام اليابان في الافتتاح وجاء التغيير الفني لينتشل الفريق من تهديد الخروج إلى المباراة النهائية أمام اليابان بالذات، وإن كان اللقب ذهب لصالح الأخير في النهاية. وستكون مباراة الأخضر أمام النشامى في الجولة المقبلة هي الاختبار الأمثل للجدوى الفنية من وراء هذا التغيير المبكر. أما المدرب الإيطالي زاكيروني الفائز وديا مع اليابان على الأرجنتين في مباراة ودية سابقة، فيبدو أنه في حيرة من أمره، ذلك أنه تخلص بشق الأنفس من الأداء الأردني المغلق، وهو مدعو لمواجهة مكررة وربما تكون أكثر صعوبة أمام المنتخب السوري، ولا بد له من البحث عن أرقام سرية جديدة لفك الشيفرة الدفاعية التي ستكون محكمة الإغلاق وصلبة جدا كصلابة باب الحارة. يخشى المدرب الإيطالي زاكيروني الفائز وديا مع اليابان على الأرجنتين في مباراة ودية سابقة، مصير المدير الفني للمنتخب السعودي المدرب البرتغالي بسيرو الذي دفع فاتورة خسارة المنتخب السعودي من سورية، فيبدو زاكيروني في حيرة من أمره، ذلك أنه تخلص بشق الأنفس من الأداء الأردني المغلق، وهو مدعو لمواجهة مكررة وربما تكون أكثر صعوبة أمام المنتخب السوري، ولا بد له من البحث عن أرقام سرية جديدة لفك الشيفرة الدفاعية التي ستكون محكمة الإغلاق وصلبة جدا كصلابة باب الحارة.