• لم أجد مناصا من الهرب من شمس الهزيمة إلى ظلها، فشمس الهزيمة حارقة وظلها كمن يستجير من الرمضاء بالنار. • لم يكن ضمن حساباتي وأنا أقرأ تفاصيل البداية في الدوحة أن أهيئ نفسي لهزيمة مقبلة لقطر قد تفسد جمالا أخاذا كنا نعيشه إلى قبل هدفي أوزبكستان. • لكنها كرة القدم التي يجب أن نمنحها حقها من التقدير إن أردنا تطويعها لصالحنا أما أن نتعامل معها على أن الأرض تلعب مع أصحابها فهنا نخطئ التقدير فمتى نتعلم من أخطائنا؟ • فمنتخب قطر الذي هو امتداد لأي منتخب خليجي يعيش حالة تردد بين رغبة بناء ورغبة إنجاز وبين الرغبتين ميتسو سيرحل ويأتي آخر وربما يعيش نفس الحالة. • نحن اليوم أمام فرد عضلات لكرة القدم في آسيا وعلينا أن نسلم أن أمل العرب في هذه الدورة أخضرنا وأخضر العراق ولا هان أزرق الكويت الذي يجب أن يفرق بين كأس الخليج وكأس آسيا وأن لا يستكين لضغط الإعلام وأماني التكتل والمعايير، ففي رأيي أن ترشيحه للبطولة ضرب من ضروب الخيال وإن كنت أؤمن أن في كرة القدم كل شيء متوقع لكنه إيمان غير مطلق .. وفوز الصين كشف المستور! • فاز ابن الأردن بدعم الاتحاد العربي والاتحاد السعودي متمثلا في الأمير سلطان بن فهد وبتصويت شرفاء العرب وهل هناك أجمل من أن تكون أعروبي صوتا وصورة. • في زحمة الأطروحات الإعلامية على هامش البطولة الآسيوية سألني: هل تتابع فقلت: وبتركيز، فقال: وماذا رأيت؟ فقلت: ضحك ولعب وجد. • أشعر بالفخر حينما أرى الإعلام السعودي هو المسيطر في هذا التجمع وعلى هذا التجمع وأشعر أن كل الدروب الضائعة مني رجعت على رأي فائق عبد الجليل. • إنه التميز الذي وإن غالينا في إبرازه بتواضع يظل هو الثابت في زمن الصغار يريدون أن يكبروا على حساب كبار هم من جغرف التاريخ وأرخوا الجغرافيا. • أحرص دوما على أن أكون مع الحدث أول بأول لكن ظروف الطبع كثيرا ما تجعلني أؤجل عمل اليوم إلى الغد. • وفيت له بعد أن أنفضوا كلهم من حوله وكان وفيا لي لدرجة بكيت معها فرحا بوفاء الرجال! • غبت عنه ولم يغب عني فهو معي أينما أحل لأنني بكل حب احترمه. • ربما نسيني لكنني لن أنساه. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة