برر اختصاصيون ارتفاع الأسعار السائدة والتي بلغت 15 في المائة، بدخول تقنيات جديدة في صناعة محركات السيارات موديلات 2011 زادت من استهلاك زيوت المحركات. وفي الوقت نفسه، أكد مستهلكون أن ضعف الرقابة على محال تجارة التجزئة في تبديل زيوت السيارات دفع بأسعار زيوت السيارات إلى الارتفاع 15 في المائة ليصل سعر العبوة إلى 17 ريالا. لكن هذا الاتهام ينفيه مسؤول في أحد المحال، مؤكدا أن ارتفاع زيوت السيارات حالياً يعود بالدرجة الأولى إلى زيادة كلفة إنتاج مدخلات الإنتاج لدى المصانع وصعود أرقام الاستهلاك. وفيما قدرت إحصائية مسحية خاصة في قطاع زيوت السيارات أن نسبة الزيادة السنوية لزيوت السيارات تتراوح بين 5 و 8 في المائة، طالب مستهلكون وزارة التجارة وجمعية حماية المستهلك، من خلال حملة «اتقوا الله»، بوضع آلية للحد من ارتفاعات أسعار الزيوت من دون مبرر، ووضع مؤشر وقائمة لأسعارها، وإيقاع العقوبات الشديدة بحق المخالفين المتسببين في ارتفاعها.